يبدو أن المصائب لا تأتي إلا تبعا عند اللاعب السابق للوداد والجيش والكوكب، والمدرب الحالي هشام العمراني، الذي يوجه تهمة الاعتداء على مدرب الرشاد عبد المالك العزيز.
فبينما كان العمراني، يمنى النفس في زوال محنته مع تابعات قضية إتهامه بالاعتداء على المدرب العزيز، فجع قلبه في أغلى ما عنده.
لقد لبت والدة والدة (جدته) هشام العمراني، خلال الساعات الماضية نداء ربها، ما راكم الحزن على قلب العمراني.
ونعى هشام العمراني، وفاة جدته من خلال منشور له على فايسبوك بكلمات مؤثرة.
ومن شأن هذه الفاجعة، أن تحفز المدرب العزيز وعائلته على قبول إعتذار العمراني، والذهاب الى الصلح.
وفي ما يلي رسالة العمراني الى العزيز .
«إعتذار من عبد المالك العزيز
سلامي الحار من القلب للجميع
لم أكن أتوقع في يوم من الأيام أن أكون طرفا في مشكل بيني وبين السيد الإطار الوطني عبد المالك العزيز ( الذي أتمنى له الشفاء العاجل والعودة السريعة لفريقنا الغالي الرشاد البرنوصي لمواصلة النتائج الإجابية التي توفق فيها منذ بداية الموسم بمساعدة المكتب المديري وكل الجماهير الغيورة على الفريق دون نسيان اللاعبين السابقين للفريق )
كما أريد أن أجدد إعتذاري الخالص للسيد عبد المالك العزيز له ولإسرته الكريمة عن أي فعل صدر مني تجاهه وأنا في ظروف صعبة أمر بها من الناحية النفسية .
وللمرة الثانية أعتذر إعتذرا شديدٱ لزوجته ولأولاده عن الضرر النفسي الذي لحق بهم وأنا أتفهم غضبهم، وهو أمر منطقي كما أريد ان أقدم إعتذاري للمكتب المديري لفريقنا الرشاد البرنوصي في شخصه السيد هشام شبورة وللعائلة الرشادية ولكل الجماهير المغربية مع تحياتي للكل من القلب.
ديما ديما رشاد».
فهل تعرف قضية العمراني والعزيز بعد هذه التطورات طريقا نحو طي ملفها نهائيا؟.