وسط تحديات تؤرق أسرة الكرة البرتقالية، صادق الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، المنعقد أمس السبت بمراكش، على التقريرين الأدبي والمالي لموسم 2022-2023.

ولعل من بين التحديات تؤرق أسرة الكرة البرتقالية،هناك أزمة قاعات المباريات والتدريب وغياب مراكز  التكوين في عدد من الأقاليم، وضعف تحفيزات تشيجع الشباب والفتيان واليافعين على إحتراف اللعبة.

كما تبرز من بين التحديات، تنامي ظاهرة الاعتذارات في صفوف عدد من الأندية، وضعف المنح التي تتلقاها وكذا غياب عدالة، مجالية على مستوى الاستفادة من سوق الاستشهار، وضعف الحكومة في التدبير عند البعض. 

وبالعودة، الى أطوار الجمع العام، فقد جرت مناقشة مجموعة من النقط، من بينها الإنجازات والآفاق المستقبلية للجامعة، وكافة المشاركات الخارجية للأندية الوطنية والمنتخبات الوطنية بجميع الفئات، والبرامج التكوينية للمدربين والحكام، وأنشطة كافة اللجان التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة.

واستعرض التقرير الأدبي الحضور القوي لكرة السلة الوطنية على الساحة الرياضية الدولية، عقب تتويج المنتخب المغربي للكبار بكأس إفريقيا للمحليين بأنغولا، وتحقيق المنتخب المغربي للكبيرات لوصافة البطولة العربية بمصر.

وتطرق التقرير الأدبي إلى الإرادة القوية والمنافسة الشريفة للأندية التي أبانت عن حنكة كبيرة في تنظيم المباريات والمستوى التقني الذي يتطور موسما بعد موسم، وهو ما ساهم في عودة الجماهير الغفيرة التي حجت بكثرة الى القاعات وأضفت رونقا وجمالا على مختلف مباريات القسم الوطني الممتاز.

وأشار التقرير إلى توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين الجامعة وجامعة الأخوين، واتفاقية شراكة وتعاون بين الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة ونظيرتها الإسبانية، بالاضافة إلى عقد لقاءات ثنائية مشتركة مع الاتحادات الإفريقية لوضع لبنات لشراكات مستقبلية.

كما تطرق التقرير الأدبي إلى تكوين المدربين وتحسين مهاراتهم وتزويدهم بأدوات مبتكرة ومساندتهم في متابعة التطورالمستمر لمنهجيات التدريب.

وعرف الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة حضور ممثل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وممثلة اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ورؤساء العصب والجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *