جدد عزيز أخنوش، رئيس حزب الأحرار، التأكيد اليوم السبت بفاس، أن الحكومة الحالية هي حكومة إجتماعية، وأنها تقوم بتنزيل أوراش الدولة الاجتماعية كما يريدها صاحب الجلالة.
وأكد أخنوش، في معرض مداخلته أمام المنتدى الجهوي السابع للمنتخبين التجمعيين بجهة فاس–مكناس أن الحكومة الاجتماعية التي تحدث عنها، تتمثل في تنزيل السجل الاجتماعي الموحد، والدعم الاجتماعي المباشر، معتبرا أنها تمس جميع المغاربة، مسنين وأطفالا وعديمي المدخول.
وشدد أخنوش، على أن الحكومة لم تنتظر نهاية الولاية سنة 2026، وإنما اشتغلت بجدية منذ البداية، وفي ظل ظروف صعبة خلفتها الحرب في أوكرانيا، وإشكالية الجفاف، ومجموعة من المشاكل التي أدخلت المملكة في أزمة عالمية، الى جانب قدر الله في زلزال الحوز، والذي تفاعلت معه الحكومة بشكل استعجالي تنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة.
وأعرب رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عن تفاؤله بشأن إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه المنظومة التعليمية، مشيرا إلى أن الحكومة تباشر تنزيل خارطة طريق طموحة تروم الارتقاء بالتعليم.
كما ذكّر بأنه سيستقبل النقابات، يوم الإثنين القادم، قصد بحث حلول تصب في مصلحة التلميذ والأستاذ معا.
كما أكد على اشتغال الحكومة بجدية، وعلى تماسكها في عملها، معتبرا أن نجاح كل وزير في الحكومة هو نجاح للدولة وللجميع.