أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، اليوم الثلاثاء، ان وزارته تسارع الخطى لإخراج جل المراسيم التطبيقية المتعلقة بورش التغطية الصحية والاجتماعية قبل متم السنة الجارية.
وأشار آيت الطالب، في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس المستشارين تقدم به الفريق الاشتراكي ـ المعارضة الاتحادية حول موضوع “تفعيل ورش التغطية الصحية والاجتماعية لترسيخ أسس الدولة”، إلى أن هناك عملا كبيرا يهم تحيين الترسانة القانونية لتفعيل وتنزيل هذا الورش ومن ضمنه إعداد النصوص الخاصة بالأنظمة الأساسية والأنظمة الداخلية.
وأوضح وزير الصحة، أن الاستراتيجية المعتمدة لتنزيل ورش الحماية الاجتماعية تضمنتها التوجيهات والرؤى المتبصرة للملك محمد السادس من أجل إقامة دولة اجتماعية لتجاوز التداعيات التي خلفتها الأزمة الوبائية.
وذكّر الوزير بدعامات هذه الاستراتيجية المتمثلة أساسا في احترام الآجال لتوسيع التغطية الصحية، كما ورد ذلك، في القانون المتعلق بالحماية الاجتماعية بهدف ضمان الولوج إلى خدمات صحية عالية الجودة باعتبارها حقا من حقوق الإنسان.
وأبرز المسؤول الحكومي أن احترام الآجال يستدعي بعض الإجراءات، ويتعلق الأمر بدعم طلب العلاجات، والاستثمار المكثف في الموارد البشرية، ودعم المستشفى العمومي وتشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص، إلى جانب مراجعة عميقة لحكامة المنظومة الصحية، إضافة إلى تنزيل برنامج التعويضات العائلية قصد تمكين الأسر التي لا تستفيد من هذه التعويضات، فضلا عن تفعيل برنامج الدعم المباشر.