أظهرت الأرقام والإحصائيات أن حكيم زياش لاعب غلطة سراي التركي، وسفيان أمرابط لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، أقل اللاعبين جاهزية في الوقت الحالي ضمن لائحة المنتخب المغربي التي سيخوض بها وليد الركراكي مباراة تنزانيا يوم 21 نوفمبر المقبل في بداية تصفيات كأس العالم 2026.
ويعود ذلك إلى ظروفهما المتشابهة في بداية هذا الموسم، حيث تأخرا في الانضمام لفريقيهما في الميركاتو الصيفي، وهو ما حرمهما من المشاركة في التدريبات الصيفية لغلطة سراي ويوناتيد استعدادًا للموسم الجديد، كما غابا عن العديد من المباريات بسبب الإصابة.
فأمرابط شارك في 5 مباريات فقط ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، لعب خلالها 313 دقيقة، وشارك في 3 مباريات ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، لعب خلالها 178 دقيقة، كما لعب 61 دقيقة فقط في مسابقة كأس رابطة المحترفين من خلال مشاركته في مبارتين.
أما زياش فقد شارك في 5 مباريات أيضًا ضمن بطولة الدوري التركي الممتاز، لعب خلالها 287 دقيقة، كما شارك في 3 مباريات ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، لعب خلالها 139 دقيقة.
تشير الأرقام والإحصائيات إلى أن حكيم زياش و سفيان أمرابط لعبا عددًا قليلًا من الدقائق مع أنديتهما في بداية هذا الموسم، وهو ما قد يؤثر على جاهزيتهما للمشاركة في مباراة تنزانيا.
وعلى الرغم من أنهما يتمتعان بقدرات فنية كبيرة، إلا أنهما يحتاجان إلى المزيد من الوقت للوصول إلى أفضل مستوى، خاصة وأنهما لم يشاركا بشكل منتظم مع فريقيهما في الفترة الأخيرة.
ومن المتوقع أن يعتمد وليد الركراكي على لاعبي المنتخب المغربي الآخرين في مباراة تنزانيا، خاصة وأن لديه خيارات عديدة في خط الهجوم مثل طارق تيسودالي ويوسف النصيري وأيوب الكعبي.
يمكن لفريق المنتخب المغربي أن يساعد حكيم زياش و سفيان أمرابط على زيادة جاهزيتهما من خلال منحهما المزيد من الدقائق في التدريبات والمباريات الودية.
كما يمكن للمدرب وليد الركراكي أن يعتمد عليهما تدريجيًا في المباريات الرسمية، حتى يصلا إلى المستوى المطلوب.