وجد المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، رغم فوزه بهدفين مقابل لاشيء على حساب منتخب بنما، في مرمى عتاب مدرب الفريق الوطني سعيد شيبا.
وافتتح المنتخب المغربي، تحت 17 سنة، اليوم الجمعة، مشواره ضمن نهائيات كأس العالم المقامة بأندينوسيا، بفوز ثمين على حساب منتخب بنما، بهدفين دون مقابل.
وكان “أشبال الأطلس” قد أنهوا الشوط الأول متقدمين بهدف دون مقابل، وجاء الهدف عن طريق اللاعب سيف الدين شلاغمو في الدقيقة الـ 16 من الشوط الأول، قبل أن يضاعف اللاعب أيمن الناير الحصة بهدف ثان في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل ضائع.
وسيواجه الفريق الوطني، الذي يتواجد في المجموعة الأولى، منتخب الإكوادور في المباراة الثانية يوم 13 نونبر الجاري، قبل أن يلعب ضد منتخب البلد المضيف إندونيسيا يوم 16 من الشهر ذاته.
وتتميز الدورة الحالية لكأس العالم (أقل من 17 سنة) بمشاركة 24 منتخبا، حيث تقام المبارايات في مدن جاكرتا وسورابايا وباندونغ وسوراكارتا. وتمثل القارة الإفريقية في مونديال إندونيسيا، بالإضافة إلى المغرب، منتخبات السنغال ومالي وبوركينا فاسو.
وأكد مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، سعيد شيبا، أن الفوز الذي حققه المنتخب الوطني، اليوم الجمعة أمام منتخب بنما برسم مباراته الأولى بكأس العالم، تحقق بفضل صرامته التكتيكية.
وقال شيبا، عقب نهاية المباراة التي فاز بها أشبال الأطلس بهدفين دون مقابل (2-0)، “عانينا كثيرا أمام منتخب بنما حتى الصافرة النهائية للحكم، لكن الصرامة التكتيكية للاعبين كانت حاضرة”.
وأوضح بلسان المعاتب، أنه كان بإمكان المنتخب الوطني حسم المباراة في الشوط الأول لو تمكن اللاعبون من استغلال الفرص التي أتيحت لهم، مبرزا أن الرطوبة وارتفاع درجة الحرارة أثرت على الحالة البدنية للاعبين وعلى أدائهم.
وأشار الناخب الوطني إلى أن لاعبيه مطالبون بالتأقلم مع هذه الظروف من أجل تطوير لعبهم بشكل أفضل خلال باقي مباريات كأس العالم (تنظم بإندونيسيا ما بين 10 نونبر و2 دجنبر 2023).
وذكر سعيد شيبا أن المنتخب الوطني سيستغل الأيام الثلاثة المقبلة لاستعادة الطراوة البدنية للاعبيه، والدخول في المباراة المقبلة ضد الإكوادور بحالة ذهنية جيدة، مؤكدا أن الهدف هو ضمان التأهل لدور الـ16 من المباراة الثانية.
من جانبه، اعتبر لاعب وسط المنتخب الوطني، محمد الحموني، أن الفوز على بنما يعد مكافأة “لمرحلة طويلة من التحضير”.
وأضاف الحموني، الذي تم اختياره أفضل لاعب في المباراة، أن أشبال الأطلس سيخوضون المباريات المقبلة بكل عزيمة وروح جماعية للذهاب إلى أقصى حد ممكن في هذه المسابقة العالمية.
ويلتقي المنتخب المغربي، المتواجد في المجموعة الأولى، منتخب الإكوادور يوم 13 نونبر الجاري، قبل مواجهة البلد المضيف إندونيسيا في 16 نونبر الجاري.
وتتميز هذه الدورة من كأس العالم (أقل من 17 سنة) بمشاركة 24 منتخبا، وتقام في جاكرتا وسورابايا وباندونج وسوراكارتا.
وإلى جانب المغرب، يمثل القارة الأفريقية في هذه التظاهرة العالمية، منتخبات السنغال مالي وبوركينا فاسو.