أكد تقرير لوزارة الداخلية استمرار الوفيات في أوساط المغاربة بسبب داء السعار، موضحا أنه يتم تسجيل ما بين 20 إلى ثلاثين حالة وفاة سنويا عند الإنسان.

وحسب تقرير للوزارة، فإن الكلاب الضالة والقطط تشكل خطرا على صحة وسلامة المواطنين، نظرا لما يمكن أن تسببه من أمراض، بالإضافة إلى “تأثيراتها السلبية على محيط عيش الساكنة”.

ووفق المصدر ذاته، فإنه من بين الأمراض الفتاكة التي تنقلها هذه الحيوانات داء السعار، حيث يتم سنويا تسجيل ما بين 20 إلى 30 وفاة عند الإنسان، و300 حالة وفاة عند الحيوانات سنويا.

وللتصدي لظاهرة الكلاب الضالة، أكدت وزارة الداخلية أنها عملت خلال السنة الجارية على تفعيل الاتفاقية الإطار للشراكة والتعاون المبرمة مع قطاعي الفلاحة والصحة، بالإضافة إلى الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة والتي تهدف إلى معالجة الظاهرة باعتماد مقاربة جديدة ترتكز على اجراء عمليات التعقيم لهذه الحيوانات لضمان عدم تكاثرها وتلقيحها ضد داء السعار، وكذا ترقيمها قبل إعادتها إلى مكانها، مما سيمكن من ضمان استقرار عددها لينخفض تدريجيا بعد ذلك.

عيش نهار تسمع خبار. 2 مليون كلب ضال بالمغرب..وبريطانيون عالجوا 100  

وفي هذا الإطار، تم برسم هذه السنة رصد غلاف مالي ناهز رصد اعتمادات بلغت 34.5 مليون درهم من أجل مواكبة بعض الجماعات الترابية لبناء وتجهيز محاجز للحيوانات لإجراء هذه العمليات وحوالي 8 مليون درهم لاقتناء معدات وآليات لجمع الكلاب الضالة.

إلى ذلك، تقوم وزارة الداخلية بموجب اتفاقية مع وزارة الصحة بتحويل 40 مليون درهم سنويا لوزارة الصحة، يخصص لتمويل اقتناء مواد اللقاح والمصل المضاد للسعار، إلى جانب تقديم الدعم المباشر لبعض الجماعات الترابية لاقتناء هذه الأدوية بقيمة تناهز مليون درهم.

نهش وجه طفلة تطوان يعيد النقاش حول إجتياح الكلاب الضالة للمدن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *