تهيمن روح لاعب الوداد الراحل أسامة فلوح، بشهادة مدرب الفريق عادل رمزي، على إستضافة نادي الوداد الرياضي فريق ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي، غد الاحد بمركب محمد الخامس، لحساب ذهاب نهائي النسخة الأولى من الدوري الإفريقي لكرة القدم.
وأخفى مدرب فريق الوداد الرياضي عادل رمزي، عن الندوة الصحفية التي عقدها اليوم السبت، العديد من أسرار مقابلة الغد الحاسمة، بينما أباح بالبعض منها لرئيس النادي سعيد الناصيري، ولاعبي الفريق بقيادة العميد يحيى جبران.
ولعل من بين تلك الأسرار، هناك، سر تغيير شبه كلي لمنظومة لعب الفريق الأحمر، والحد من فعالية، خط هجوم ووسط الخصم، والضغط من أجل مباغتة شباك ماميلودي صنداونز مع بداية المباراة.
وذكر مصدر وداد لجريدةle12.ma ، أن المدرب رمزي، يطمح، الى الذهاب الى جنوب إفريقيا، على الأقل بسيناريو نتيجة ذهاب مباراته أمام الترجي التونسي، والسعي الى قبل الطاولة على ماميلودي صنداونز خلال محطة الضربات الترجيحة، كأسوأ سيناريو.
لكن يضيف مصدرنا،” رمزي الى جانب عميد الفريق والرئيس عازمون على حسم الإياب في مباراة الذهاب، ذلك ما جعل الناصري يخصص منحة غير مسبوقة للاعبين مقابل الفوز العريض على ماميلودي صنداونز، وهو ما سيكون أكبر هدية من الوداد لروح اللاعب الراحل أسامة فلوح”.
وفي موضوع ذي صلة سيكون أسامة فلوح حاضرا في “كورفا نور”، حين سيطلع فصيل الوينرز بتيفو تكريمي للراحل تتوسطه صوره الخلوق فلوح، وفق ما تسرب من أخبار، عن تفيو مباراة الوداد أمام ماميلودي صنداونز.
وكان مدرب فريق الوداد الرياضي عادل رمزي، قد قال إن المباراة التي ستجمع الوداد الرياضي وماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي، غدا الأحد بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء (19:00مساء) برسم ذهاب نهائي الدوري الإفريقي لكرة القدم، “ستكون مختلفة ومفتوحة مقارنة بالمباريات السابقة”.
وأضاف رمزي، خلال ندوة صحفية نظمت اليوم السبت بالدار البيضاء، أن “هذا النهائي سيكون مختلفا عن المباريات السابقة، وسيتيح لنا الوقوف على مستوانا الحقيقي، وإظهار الهوية الجديدة التي أصبح يمتلكها الفريق مؤخرا”.
وشدد على أن الفريق الخصم سيكون هذه المرة مختلفا، في مواجهة مفتوحة على جميع الاحتمالات ، مؤكدا أن فريق الوداد مدعو إلى تحقيق نتيجة إيجابية بميدانه”.
وأكد على جاهزية لاعبيه ذهنيا وبدنيا، وخوض المباراة بشكل منظم على المستويين الدفاعي والهجومي من أجل السيطرة على مجريات هذا اللقاء الهام.
وعبر رمزي عن سعادته لخوض هذا النهائي القاري “في منافسة صعبة للغاية شرفت فيها الوداد كرة القدم المغربية”، مؤكدا “أن اللعب في إفريقيا، في هذا الوقت القصير، يثبت أننا نتوفر على تركيبة بشرية قوية ذهنيا”.
وأوضح مدرب القلعة الحمراء، أنه كما هو الحال في جميع مباريات الذهاب، يجب العمل على تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف وعدم استقبال أي هدف، مضيفا، أن نتيجة مباراة الذهاب ليست سوى جولة أولى في انتظار الثانية برسم الإياب، والتي يجب أيضا تدبيرها بشكل جيد .
بدوره، أكد لاعب الوداد الرياضي أيوب العملود، أن الاستعدادات لمباراة النهائي تمر في ظروف جيدة ، مضيفا، أن “جميع اللاعبين على أتم الجاهزية لخوض القاء على أمل تحقيق نتيجة إيجابية تسمح لهم بلعب مباراة الإياب بأريحية أكبر”.
وأكد أن عناصر الفريق تدرك أهمية هذه المباراة، وتعلم جيدا أن المنافس يستحوذ كثيرا على الكرة، مضيفا، أن مجموعته جاهزة وستلعب على نقاط القوة والضعف للفريق الجنوب إفريقي، باعتبارها أنها ستحدد مصير المباراة”.
من جانبه، قال مدرب ماميلودي صن داونز، رولاني موكوينا، إنه “يتوقع مباراة مثيرة للغاية أمام مدرب ناجح وفريق يتمتع بخبرة على المستوى الإفريقي”.
وأشار إلى أن فريق صن داونز، “يعرف جيدا مستوى الوداد الرياضي الذي يظهر أسلوبا عاليا في اللعب”، مضيفا، أن الفريق الأحمر “حافظ على نفس التشكيلة مع تعزيز تركيبته البشرية بلاعبين جيدين، تحت إشراف مدرب جيد بأفكار ونهج كروي مختلف “.