أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن مختلف مكونات الشعب المغربي معبأة وراء الملك، الذي كان أول من أعلن من كيغالي، عن طموح المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم ضمن ملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

وجدد لقجع في كلمة له، بعد التوقيع على خطاب النوايا، اليوم السبت، بمركز محمد السادس لكرة القدم بسلا، الذي يندرج في إطار الترشيح الثلاثي المغرب-إسبانيا البرتغال لتنظيم نهائيات كأس العالم، خالص شكره للملك، الذي ما فتىء يحيط الرياضة عموما، وكرة القدم خصوصا، بعنايته السامية.

وأضاف أن “الأمر يتعلق بترشيح وحيد يجمع ثلاثة بلدان وقارتين. كأس العالم هذه ستكون بلا أدنى شك استثناء في تاريخ كرة القدم، لأنها ستمكن من تجديد العهد مع التراث الحضاري الذي يجمع البلدان الثلاثة”.

وأبرز أن بلدان المغرب وإسبانيا والبرتغال ستتاح لها أيضا الفرصة لتسليط الضوء على ماض ومستقبل مشترك،

وفي هذا الصدد، أعرب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن طموح البلدان الثلاثة في جعل الدورة الـ 24 من المونديال “الأفضل في التاريخ”، خاصة وأنها ستصادف الذكرى المئوية لكأس العالم “فيفا”.

وبحسب لقجع، فإن خطاب النوايا هذا سيكتب بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم العالمية، لافتا إلى أن كأس العالم 2030 ستكون فرصة لإثبات، للعالم أجمع، أن كرة القدم هي رافعة للتنمية ووسيلة لنشر القيم الحضارية.

وفي معرض حديثه عن توزيع مباريات هذا المونديال، أشار فوزي لقجع إلى أن الصيغة النهائية ستتحدد لاحقا باتفاق مشترك بين البلدان الثلاثة، مسجلا أن “الأهم بالنسبة لهذا الملف المشترك هو كونه يتعلق بفضاء وحيد يتوفر على الملاعب اللازمة لاستضافة مباريات كأس العالم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *