أكد عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أن الحكومة مستمرة في العمل في ما يتعلق بتطوير البحث العلمي في المملكة.

وأبرز الوزير، خلال اجتماع للجنة التعليم بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، أن الموسم الجامعي الحالي عرف إطلاق رؤية جديدة للتكوين في سلك الدكتوراة بهدف تطوير البحث العلمي والبحث العلمي التطبيقي. 

وسيتم تحقيق هذه الأهداف عبر عدد من الاجراءات من ضمنها تحفيز بحوث طلبة الدكتوراة التي تتطرق لعدد من الموضوعات ذات الأولوية، منها المياه والغابات والتكيف مع تغير المناخ، البيوتكنولوجيا الطبية والغذائية والبيئية.

وتنضاف إلى هذه المجالات العلوم الصحية والطبية، الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتحول الرقمي، الصناعة، الطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر والاقتصاد الأزرق وغيرها من الملفات.

وتحقيق الأهداف المبتغاة سترافقه تحفيزات مادية لتعزيز هذا التوجه، ضمنها استفادة الطلبة الباحثين في الدكتوراة من الحركية الدولية، وكذا من منحة صافية قدرها سبعة آلاف درهم.

وتعول الحكومة على طلبة الدكتوراة و هيكلة ‏البحث العلمي في إطار معاهد ‏وطنية للبحث الموضوعاتي في انسجام مع أولويات التنمية الوطنية، للنهوض بهذا الشق المهم من عمل الجامعات في المملكة، حيث من المرتقب حسب عرض الوزير إنشاء معهد للماء بجهة سوس ماسة، ومعهد للفيزياء النووية وتطبيقاتها، ومعهد للذكاء الاصطناعي بجهة فاس مكناس، ومعهد للبيوتكنولوجيا بجهة الدار البيضاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *