كشفت المحامية والحقوقية، نزهة العلوي، في حوار خصت به موقع “le12.ma”، كل شيء حول مدونة الأسرة، والعيوب والاختلالات التي كانت تواجههم كمساعدين قضائيين وحقوقيين، في ما يتعلق بقضاء الأسرة.

وقالت المتحدثة، بأنه في الممارسة المهنية، هناك مجموعة من الأمور التي يجب أن تتغير مثل قضية، النفقة التي تعرض حقوق الطفل للانتقاص والتجاوز في التطبيق العملي.

وأشارت الخبيرة القانونية في قضاء الأسرة، إلى صدور مدونة الأسرة في 2004، مؤكدة أنه ليس نص مقدس، ويمكن إعادة النظر في النصوص التي يضعها البشر.

وكشفت المحامية والحقوقية، نزهة العلوي، أن هناك فئات لها أجندة معينة، تستغل فرصة إعادة النظر في مدونة الأسرة، لزرع البلبلة.

وأكدت العلوي في هذا الحوار، بضرورة محاربة الإشاعات التي ترافق إصلاح المدونة، مؤكدة أنها لا تخدم مصالح الوطن والمجتمع.

وأوضحت المتحدثة، أن التغييرات ستكون معقولة وتخدم الجميع، وليس الغرض من إصلاح المدونة هو تغليب طرف على آخر.

وقالت المحامية والحقوقية والخبيرة في قضايا الأسرة، إن الإشاعات التي ترافق إصلاح مدونة الأسرة، غرضها هو عرقلة مساء الإصلاح.

وأوضحت المتحدثة، بأن الرسالة الملكية بخصوص إعادة النظر في مدونة الأسرة واضحة، مشيرة إلى أن الإصلاح سيهم الاختلالات الموجودة في المدونة.

وقالت المحامية والحقوقية، نزهة العلوي، إن ارتفاع نسبة الطلاق في المغرب، ليس مرده النساء كما يٌشاع.

وكشفت المتحدثة، بأن بعض الرجال يمارسون جميع أنواع العنف على النساء، لدفعهن إلى طلب الطلاق للإفلات من إعطاء المستحقات كاملة، والاكتفاء بمبلغ العدة الهزيل.

وأوضحت الخبيرة في قضايا الأسرة، بأن أسباب الطلاق مرتبطة بمجموعة من الأمور، منها على وجه الخصوص المشاكل الاقتصادية والاجتماعية.

وانتقدت المحامية والحقوقية والخبيرة في قضايا الأسرة، الإرث بالتعصيب، داعية إلى ضرورة إعادة النظر فيه، في إصلاح مدونة الأسرة.

وقالت الحقوقية، إن البنات يساهمن في الإرث الذي يتركه الأب، من إخلال إصلاح المنزل وتأثيثه على سبيل المثال، وفي الأخير يأتي قريب لهن لم يسبق له أن زارهن ويحرمنهن من جزء منه.                                                                                                               

وأضافت المتحدثة، عندما يموت الأب ويترك فقط البنات، يأتي قربهن ويشردهن، بعدما يبيع المنزل الذي كان يأويهن، مشيرة إلى أن الدين الإسلامي يحثنا على الاعتناء بالنساء وليس تشريدهن.

وقالت الحقوقية والمحامية، إنه يجب إحداث مؤسسة مستقلة للصلح بين الزوجين.

وأضافت المتحدثة، بأنه في بعض الأحيان تكون هناك مشاكل بسيطة بين الزوجين، تحتاج للتدخل لإصلاح ذات البين، مشيرة إلى أن المدونة منحت مهمة الإصلاح للمحكمة.

وأشارت نزهة العلوي، إلى أن القضاة يفشلون في غالب الأحيان في إصلاح ذات البين بين الزوجين، موضحة بأنه يجب أن تكون هناك أطراف وسيطة لتسهيل عمل القضاة.

وطالبت نزهة العلوي، بضرورة تجريم زواج القاصرات في مدونة الأسرة، مشيرة إلى أن القاصر لا تفقه شيئا في تكوين الأسرة.

وأوضحت المتحدثة بأن 40 في المائة من وفيات الأمهات من القاصرات، مؤكدة بضرورة محاربة زواج القاصرات ومعاقبة الولي الذي يُزوج ابنته وهي قاصر.

شاهد الحوار كاملا:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *