أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على منصة “إكس” الأربعاء أن الوضع في غـ.ـزة “يصبح خارج السيطرة” بسبب العجز عن إيصال مساعدات إنسانية جاهزة للتسليم.
وقال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس “مع كل ثانية نتأخر فيها في إدخال المساعدة الطبية نخسر أرواحا”، مشددا على أن الإمدادات الطبية عالقة منذ أربعة أيام عند الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وأضاف “نحتاج إلى دخول فوري لبدء توصيل إمدادات منقذة للحياة“.
وكانت منظمة الصحة العالمية، دانت الثلاثاء الهجوم الذي استهدف مستشفى في غزة، وطالبت بتوفير الحماية الفورية للمدنيين والرعاية الصحية في القطاع الفلسطيني.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على منصة إكس “تدين منظمة الصحة العالمية بشدة الهجوم على المستشفى الأهلي العربي“.
وأشارت المنظمة إلى أن المستشفى “كان يعمل وبه مرضى وعاملون في المجال الطبي ونازحون يحتمون به”، وفق ما نقل عنها الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة بالعربية.
كذلك أشارت إلى أن المستشفى “كان من بين 20 مستشفى في شمال قطاع غزة، تلقى أوامر من الجيش الإسرائيلي بالإخلاء والتوجه جنوبا“.
وتابعت المنظمة “إن تنفيذ تلك الأوامر مستحيل في ظل انعدام الأمن والظروف الحرجة للكثيرين من المرضى وعدم توفر سيارات الإسعاف وأماكن الإيواء البديلة للنازحين“.
ودعت المنظمة إلى “توفير الحماية الفورية للمدنيين والرعاية الصحية والعدول عن أوامر الإجلاء“.
كذلك نقل الموقع عن المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في الدول العربية، ليلى بكر استنكارها قصف المستشفى المعمداني في غزة.
وقالت بكر “على العالم أن يتحرك فورا لإنهاء دائرة العنف وحماية الأبرياء. استهداف المستشفيات والمنشآت الصحية والعاملين في المجال الصحي جريمة لا يجب التساهل معها“.
وأفادت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في القطاع عن “مئتين الى 300 شهيد من النازحين الذين قصفهم الاحتلال في ساحة المستشفى” في مدينة غزة، مشيرة أن الى هناك “مئات … تحت الأنقاض“.
ولكن الجيش الإسرائيلي قال إن صاروخًا أطلقته حركة الجهاد الإسلامي هو الذي ضرب المستشفى.
وأكدت السلطات الصحية في غزة التي تسيطر عليها حماس أن القصف الذي طال مستشفى الأهلي العربي أدى إلى مقتل 200 إلى 300 شخص، فيما قالت حماس في بيان إن عدد القتلى بلغ 500 شخص.