مع إعتراف الزعيم الفلسطـ.يني الراحل ياسر عر،فات من الجزائر عام 1988، بدولتي فلسطـ.ين / إسرائـ.يل، سيؤسس الشيخ الراحل أحمد يا،سين في غز،ة النواة الأولى لحركة المقا،ومة الإسلامية، المعروفة إختصارا بإسم «حمـ .اس».
كان مؤتمر منظمة التحرير في الجزائر عام 1988، مكلفًا، للقضية الفلسطـ.ينية بتأسيس«حمـ .ـاس»، حيث مع سيطرته على عز،ة عام 2006، ستدخل المنظمة والحر،كة، في دوامة حر،ب الأخوة الأعد،اء.
ياسين والأخوان
بدعم من جماعة الإخوان المسليمين، سيؤسس ممثلها في عز،ة الشيخ أحمد يا، سين «حمـ .ـاس» وكان ذلك عام 1988.
منذ ذلك التاريخ ويا،سين يتحكم في المشهد البارز للحر،كة، حيث كلفه ذلك حياته.
ففي فجر 22 مارس2004 أطلقت أبا،تشي إسرائـ.يلة 3 صوا،ريخ على الجسد النحيل، وهو خارج على كرسيه المتحرك من مسجد المجمّع الإسلا،مي في حي الصّبرة في عز،ة بعد صلاة الفجر.
فكانت نهاية رحلة ابن عسقلان في طريق المحراب كما بدأت أول مرة سنة 1936.
أبو الوليد خليفة ياسين
وُلد خالد مش.عل ‘”أبو الوليد” في قرية سلواد عام 1956، تلقى تعليمه الابتدائي هناك قبل أن يهاجر وأسرته إلى الكويت حيث أكمل تعليمه الابتدائي والثانوي.
يعدُّ خالد أحد مؤسسي حركة حمـ .ـاس، وهو عضو مكتبها السياسي منذ تأسيسه، وتولى رئاسة المكتب السياسي للحركة في ما بين عامي 1996 و2017، وتمَّ تعيينه قائدا لها بعد وفاة الشيخ أحمد ياسين عام 2004.
وفي 6 ماي 2017 انتخب مجلس شورى الحركة إسماعيل هنية خلفا له في رئاسة مكتبها السياسي، واليوم أعادت الحركة انتخابه ليكون رئيساً لها في إقليم الخارج.
هنيّة.. الرئيس ولكن!
انتُخب هنيّة (60 عاماً) رئيساً للمكتب السياسي لحركة «حمـ .ـاس» في عام 2017 خلفاً لخالد مشعل، غير أن اسمه وكنيته (أبو العبد) كانا معروفين للعالم منذ عام 2006 عندما أصبح رئيساً لحكومة السلطة الفلسطينية بعد الفوز المفاجئ لحركته في الانتخابات البرلمانية.
لكن التفاهم مع حركة «فتح» التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لم يدم طويلاً، فاستولت «حمـ .ـاس» على غز،ة بالقوة في العام التالي.
كان هنية، الذي يعيش في منفى اختياري بين قطر وتركيا الداعمتين للحركة، يدعو منذ فترة طويلة إلى التماهي بين المقاومة المسلحة والنضال السياسي داخل الحركة التي تصنّفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي و إسرائـ.يل «إر.ها.بية».
الضيف.. القائد العسكري
بصفته قائداً لـ«القسـام»، أعلن الضيف في تسجيل بثّته الحركة، صباح السبت، بدء عملية «طو،فان الأ،قصى».
في التسجيل الصوتي المرفق بصورة مظلمة يُعتقد أنها للضيف، يُعلن أن «مواقع وتحصينات العد،و استُهدفت بخمسة آلاف صاروخ وقذيفة خلال الدقائق العشرين الأولى» من الهجو،م.
وكان الرجل الذي تقدّمه «حمـاس» على أنه «رئيس أركان المقاو،مة»، هدفاً لإسرائيل منذ سنوات عدة، ونجا من ست محاولات اغتيال معروفة على الأقل، كان آخرها في عام 2014 عندما استهدفته غارة جوية إسرئيلية في قطاع غز،ةا.
منذ نحو 30 عاماً، شارك الرجل المولود في عام 1965 في مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين في الجنوب، في أكثر الضربات قسوة لإسرائيل، بدءاً من أسر جنود، وصولاً إلى هجما،ت صار،وخية، ومروراً بعمليات تسميها «حمـاس»: «استشهادية».
عُيّن الرجل في عام 2002 قائداً للجناح المسلح للحركة، بعد اغتيا.ل سلفه صلاح شحاد.ة.
وله تاريخ سريّ طويل بدأ في الثمانينات.
السنو.ار.. رجل غزّ.ة المطلوب
يُعدّ السنو.ار الذي انتُخب في فبراير 2017 رئيساً للمكتب السياسي لـ«حمـ .ـاس» في غز.ة خلفاً لهنيّة، منتقلاً من الجناح العسكري للحركة، من بين مؤيدي النهج المتشدّد.
أمضى الرجل البالغ من العمر 61 عاماً، 23 ربيعاً خلف القضبان في إسرائـ.يل، قبل إطلاق سراحه في 2011 كجزء من عملية تبادل أسرى عقب أسر «حمـاس» للجندي الإسر/ئيلي شا.لبط.
صنّفه متحدث باسم الجيش الإسر/ئيلي، الخميس، ضمن قادة الحركة المستهدفين بالرد على الهجوم الذي خلّف أكثر من 1200 قتيل في إسرائيل.