إنضم الدولي المغربي حكيم زياش، إلى حشود المتضامنين مع شعب بلاد أولى القبلتين وثالث الحرمين في مقا.ومته ضد جرا.ئم إسرائـ.يل.

نظم نشطاء حقوقيون وفعاليات مدنية اليوم السبت في الرباط عاصمة المغرب، وقفة تضامنية مع بلاد بلاد أولى القبلتين وثالث الحرمين.

وقام النجم المغربي حكيم زياش، بمشاركة مقولة للحقوقي الامريكي مالكوم إكس، على حسابه على إنستغرام، تحمل معان قوية في التعاطي مع هكذا أحداث كتلك التي تجري في عز.ة، وعلاقتها بالدعاية المغرضة للإعلام الغربي.

تقول مقولة، مالكوم إكس، التي تقاسمها زياش، على حسابه على إنستغرام :«إذا لم تكن حذرًا، ستجعلك الصحف تكره الأشخاص الذين يتعرضون للاضطهاد، وتحب الأشخاص الذين يقومون بالاضطهاد».

ومالكوم إكس (19 مايو 1925 – 21 فبراير 1965)، واسمه عند مولده: مالكوم ليتل، ويُعرف أيضاً باسم الحاج مالك الشباز، هو داعية إسلامي ومدافع عن حقوق الإنسان أمريكي

معنى ذلك توضح الاعلامية والمؤثرة فاطمة الزهراء المحمدي في تعليق لها «الإعلام الغربي حول الجلاد ضحية والمظلوم ظالم والعالم صدق، وتُلتقط الأخطاء بدلاً من الحقائق. ويتم توجيه العقول بعيدًا عن الواقع».
وتابعت في تدوينة لها، «ونحن نحتاج إلى استعادة البصيرة لنرى خلف الستارة الإعلامية،ونكون صادقين مع أنفسنا حتى نستطيع لم شمل الحقائق المختبئة ونفهم العالم كما هو حقًا».

وفي موضوع ذي صلة احتشد اليوم السبت في الرباط جمهور المتضامنون، أمام مقر سفارة دولة فلسطين، وهم يضعون الكوفية على أكتافهم، ويرفعون رايتي المغرب وفل.سطين في أيديهم.
وردد المتضامنون، ومنهم جماهير كروية لنادي زعيم في الرباط شعارات تدين جرا.ئم إسرائـ.يل في غز.ة و كيل المجتمع الدولي بمكيالين، وتزييف الإعلام الغربي للحقائق وتقديم الضحية بصف الجلاد والجلاد بصفة الضحية.
وجدد المتضامنون دعمهم لحقوق الشعب العربي في الدفاع عن فل.سطين، وإنهاء الإحت.لال.
وكان المغرب حكومة وشعبا تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، في مقدمة المدافعين على السلم والسلام وحقوق فل.سطين.
وكان المغرب قد إستعرض أربعة محاور كخارطة طريق للتعاطي مع الوضع المتدهور في قطاع غز.ة والأراضي الفلسطينية المحت،لة، لخصها في بذل كل الجهود لبلوغ هدف التهدئة وحقن الدمـ.اء .
وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، الأربعاء بالقاهرة، خلال ترؤسه أعمال الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية حول الوضع في فلسطين، إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ما فتئ يدعو للخروج من منطق الصراع والعنف، إلى منطق السلام والتعاون وبناء فضاء مزدهر لجميع شعوب المنطقة.
وأبرز بوريطة، خلال ذلك الاجتماع الذي خصص لبحث سبل تحرك عربي لوقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية ووقف استهداف المدنيين، استعداد المغرب الانخراط في أي جهد عربي ودولي يروم تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، وفق حل الدولتين المتوافق عليه دوليا، موضحا أن “جلالة الملك ظل دائما يؤكد أن أمن الشرق الأوسط واستقراره يتطلب مساع بلا انقطاع وجهودا حثيثة ومتواصلة، للخروج من منطق الصراع والعنف إلى منطق السلام والتعاون وبناء فضاء مزدهر لجميع شعوب المنطقة”.

وجدد التأكيد على دعم المملكة المغربية الكامل والثابت لدولة فل،سطين ولسلطتها الوطنية الشرعية، بقيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن، للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال والعيش الكريم.
وأكد ناصر بوريطة “تشبث المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالسلام العادل والشامل المستند إلى قرارات الشرعية الدولية، باعتباره خيارا استراتيجيا لا محيد عنه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *