فشل مجلس جهة الرباط،سلا، القنيطرة، برئاسة البامي رشيد العبدي، في تنظيم المنتدى الاقتصادي الإفريقي للجهات في نسخته الأولى، تحت الرعاية الملكية السامية، ولا حتى بالشراكة مع وزارة الداخلية.

وذكر مصدر مطلع، أن هذا الفشل كان عنوانا بارزا لكشف حقيقة تسير الجهة التي، لم تجد إلا رجل الدولة الوالي محمد اليعقوبي وباقي عمال صاحب  الجلالة في أقاليم الجهة، لخوض معارك إخراج مدنها وقراها من التخلف التنموي  والتشوه المجالي وكذا محاربة الفساد بمختلف تمظهرات ومنه الفساد السياسي.

وأوضح مصدرنا، أن المنتدى الذي اختتم ولائمه وموائده ومواعده أمس السبت، «لم يفيد الامة في شيء»، كما يقال، بل كلفها صرف غلاف مالي معتبر من المال العام.

وأشار مصدرنا، إلى أنه من حسن الحظ أن ملف تنظيم هذا المنتدى، لم يحظى بشرف الرعاية الملكية السامية، ولا بالشراكة مع وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للجماعات الترابية.

وأبرز، أن الرعاية الملكية السامية، كما كرست ذلك التجارب المماثلة السابقة، لم تمنح قط للمبادرات والمشاريع المنتهية بالفشل، وكذلك الشأن بالنسبة للشراكات مع وزارة الداخلية التي تبرم مع المبادرات الناجحة.

واكد مصدرنا، أن فشل مجلس العبدي في إنجاح هذا المنتدى، الذي حضره وزير الصناعة والتجارة وغادر على عجل شأنه شأن الوالي محمد اليعقوبي، سيكون وراء  جر الرئيس العبدي إلى المساءلة الجهوية من قبل فرق بمجلس الجهة.

يذكر أن رجل الاعمال المقاول السلاوي البامي رشيد العبدي، كان طوال هذا المنتدى، وفيًا للحديث بلغة المستعمر الفرنسي، على حساب اللغات الدستورية للمملكة كالعربية والأمازيغية، رغم تواجد «كابينات الترجمة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *