أثارت حادثة فرار عدد من قادة الجيش الجزائري إلى إسبانيا عبر الهجرة السرية على متن قارب صيد ضجة كبيرة في الأوساط السياسية والإعلامية.

ومن بين هؤلاء القادة الذين هربوا نحو السواحل الإسبانية اللواء سفيان عويز، واللواء لامين طاهر باشير، واللواء عبد العزيز سعداني، واللواء مختار بنمهيلة، الذين يعدون من الشخصيات البارزة في الجيش الجزائري.

وفور انتشار هذه الأخبار، أعلن الصحافي المعارض الملقب بـ “أمير ديزاد” عن نجاح هؤلاء الجنرالات في الوصول إلى إسبانيا عبر البحر الأبيض المتوسط.

وبحسب مصادر موثوقة، فإن القارب الذي استخدموه انطلق من شاطئ بلدة “أولاد بونار” بولاية جيجل الجزائرية.

تعتبر هذه الحادثة من الأحداث البارزة التي تشهدها الجزائر في الفترة الأخيرة، وتثير تساؤلات حول تأثيرها على الوضع السياسي والعسكري في البلاد.

إذا توقفنا للحظة عند هذا الأمر، نجد أن هروب هؤلاء الجنرالات يمكن أن يكون له تأثير كبير على عمل الجيش الجزائري.

في الواقع، يمتلك هؤلاء الجنرالات خبرة ومعرفة عسكرية كبيرة، ويعدون أعضاءً بارزين في هياكل القيادة العسكرية الجزائرية.

إذا تمكنوا من البقاء في إسبانيا أو الحصول على دعم من جهات أخرى، فإنهم قد يشكلون تهديدًا للنظام الجزائري الحالي.

علاوة على ذلك، يشير البعض إلى أن فرار هؤلاء الجنرالات قد يؤدي إلى تفكك القوات المسلحة الجزائرية وتقسيمها.

وهذا قد يؤثر بشكل كبير على استقرار البلاد وقدرتها على مواجهة التحديات الأمنية والسياسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *