عادت جائزة نوبل للسلام، للناشطة الإيرانية نرجس محمدي المسجونة في طهران، وفق ما أعلنت اليوم الجمعة في أوسلو، رئيسة لجنة نوبل النروجية بيريت رايس أندرسن.

وقالت بيريت رايس أندرسن، إن الجائزة كافأت الناشطة والصحافية البالغة 51 عاما على “معركتها ضد قمع النساء في إيران وكفاحها من أجل تشجيع حقوق الإنسان والحرية للجميع”.

وقالت لجنة نوبل النروجية التي تمنح جائزة السلام الجمعة إنها تأمل أن تطلق إيران سراح الحائزة على الجائزة السجينة نرجس محمدي حتى تتمكن من حضور حفل توزيع الجائزة في دجنبر.

وقالت بيريت ريس أندرسن رئيسة لجنة جائزة نوبل النروجية في مؤتمر صحافي بعد الإعلان عن فوز محمدي بالجائزة لعام 2023 “إذا أرادت السلطات الإيرانية اتخاذ القرار الصحيح، فستطلق سراحها. يمكنها حينئذ الحضور لتلقي هذا التكريم، وهو ما نأمله في المقام الأول”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *