للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام، يفشل زعيم المحافظين في إسبانيا ألبرتو نونيز فيخو، اليوم الجمعة، في الحصول على دعم برلماني لمسعاه إلى تولي منصب الحكومة، بعد فوز حزبه في الانتخابات الوطنية.
وحصل فيخو، زعيم “الحزب الشعبي”، مرة أخرى على 173 صوتا من أصوات النواب، مقابل 177 صوتا معارضا في التصويت الثاني الذي أجراه مجلس النواب اليوم الجمعة.
لم تسمح الانتخابات التشريعية، التي أجريت في 23 يوليوز في إسبانيا، بتحقيق غالبية مطلقة في البرلمان.
وحاز “الحزب الشعبي” 137 مقعدا في مجلس النواب، وهو أكبر عدد من المقاعد يحوزه أي حزب.
لكن حتى مع دعم حزب “فوكس” اليميني المتطرف الذي فاز بـ33 مقعدا وصوتين من حزبين محافظين آخرين منافسين، لم ينجح فيخو.
وتفتح هزيمة فيخو الباب أمام الزعيم الاشتراكي من تيار يسار الوسط بيدرو سانشيز للعودة إلى السلطة إذا تمكن من إقناع أحزاب أصغر بدعمه.
وبداية الشهر الجاري، طالب الزعيم الكتالوني الانفصالي كارليس بوتشيمون بـ”العفو” عن الانفصاليين الذين يلاحقهم القضاء مقابل تقديم دعمه لسانشيز.
ويحتاج سانشيز إلى تأييد النواب السبعة من حزب بوتشيمون الانفصالي الكتالوني المتشدد “معاً من أجل كتالونيا”.