في الرباط، وعلى غرار باقي سفراء المملكة، في واشنطن، وطوكيو، وباريس، وموسكو، والقاهرة، وطهران وبقية العالم، وقف معالي سفير السعودية عبد الله بن سعد الغريري، ليعدد بفكر رجل الدولة، والسياسي والاقتصادي المثقف، بمناسبة العيد الوطني للدولة، المنجزات التي تحققت تحت القيادة الحكيمة.
*رئاسة التحرير
بمشاعر من الفخر والاعتزاز بسمو ومجد وسؤدد، مملكة المفاخر، شاركت الخميس في الرباط، نخبة من المجتمع المغربي، سفارة المملكة العربية السعودية، إحتفال بلاد الكرم والشموخ، قيادة وشعبا بالعيد الوطني الثالث والتسعين.
ثلاثة وتسعون عاما، من البناء والنماء، والوحدة والآمان، والتطور والرخاء.. جعل من المملكة العربية السعودية، قوة سياسية وإقتصادية وازنة في العالم.
ريادة تتواصل اليوم في المملكة العربية السعودية، بتوفيق من الله، أولا، وبفضل الرؤية الحكيمة، لسمو ولي العهد محمد بن سلمان، وتحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز حفظهما الله.
لقد كرست رؤية القيادة الحكيمة، مكانة المملكة العربية السعودية، كدولة مؤثرة في صناعة القرار الدولي بما يخدم مصالح الوطن ويحمي ظهر الأمة ويحقق السلام في العالم.. والبداية بمنطقة الشرق الأوسط والعالمين العربي والإسلامي.
وهذا ليس بغريب على دولة، أسست دستورها على كتاب الله وسنة رسوله، وشيدت علاقة الحاكم بالمواطن على ميثاق البيعة الذي أوصى به نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم.
إنها بلاد خادم الحرمين الشريفين، التي كانت ولا تزال وستظل بإذن الله تعالى، نصير الإسلام والمسلمين، وحامية الملة والدين، وكفيلة الفقير واليتيم، والراعية لرفاهية المواطن والمقيم، والحاملة للقيم الإنسانية كما أوصى بها الدين الحنيف.. دين الإسلام العظيم.
لذلك فالإصلاحات الثورية المتواصلة، التي تشهدها المملكة العربية السعودية، ليست وليدة صدفة عابرة ولا تعبر عن ترف سياسي، بقدر ما هي تعبير عن إرادة أمة حية، ومجتمع منفتح على محيطه، وقيادة رشيدة، وإستراتجية إدارة دولة مُهابة، ملهمة، وحازمة..
في الرباط، وعلى غرار باقي سفراء المملكة، في واشنطن، وطوكيو، وباريس، وموسكو، والقاهرة، وطهران وبقية العالم، وقف معالي السفير السعودي عبد الله بن سعد الغريري، ليعدد بفكر رجل الدولة، والسياسي والاقتصادي المثقف، بمناسبة العيد الوطني للدولة، المنجزات التي تحققت تحت القيادة الحكيمة.
منجزات، جعلت الخير يفيض في بلاد خادم الحرمين، ليعم بلاد المسلمين، لا بل وتسير بالسعودية الى مصاف الدول المتقدمة، ولعل ذلك ما تسعى إليه رؤية المملكة 2030، التي يتسع طموحها من تقدم الدولة، الى تقدم المنطقة. وقصدي منطقة الشرق الأوسط أولا.
وغني عن البيان، أن التقدم والازدهار في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي، لن يكون مكتمل البنيان، ويحول الخليج والشرق إلى إزدهار دول غرب أوروبا، دون سلام يعم المنطقة.
ولعل ذلك ما تفطنت إليه القيادة الرشيدة في المملكة، التي أضحت اليوم بفضل برغماتية سياساتها الخارجية “بيت السلام”، لكن دون تفريط في ثابت الثوابت وهو الدفاع الصلب والمتين عن حق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وإذ كانت تلك هي قاعدة الأمم العظيمة والدول المتقدمة في بناء علاقاتها الدولية، فإن سياسة المملكة، مع أشقائها العرب والمسلمين، تختلف تماما، حيث تتغلب روابط مشترك الدين أولا، والعروبة ثانيا، واللغة ثالثا، على باقي قواعد نسج العلاقات بين الشعوب والدول.
روابط كانت حاضرة بقوة في إحتفال المملكة العربية السعودية في الرباط بالعيد الوطني للدولة في ذكرها الثالثة والتسعين، حين وقف معالي السفير عند تعداد متانة عُرى العلاقات الأخوية التي تجمع بين المغرب والسعودية قيادة وشعبا، حيث يفرحان لفرحهما ويحزنان لحزنهما.
لذلك سيقول معالي السفير السعودي، وهو يخاطب ضيوف السفارة: «هنا أود أن أشير إلى أن السفارة، كانت قد هيئت الأجواء في هذه الاحتفالية، بجانب ثقافي وفني.. حيث تم إحضار فرقة فلكلورية سعودية من المملكة، لتبرز التنوع الثقافي والحضاري، في مناطق المملكة المختلفة، وهذه الفرقة يتواجد أفرادها في هذا الحفل، إلا أننا أثارنا، عدم قيام الفرقة بأداء عروضها الفنية، وذلك تضامنا مع أشقائنا، في المملكة المغربية، نظرا للظروف المأساوية، التي تمر منها بسب الزلزال المدمر وتداعياته الأليمة”./.
شاهد الفيديو
هذه هي قيم مملكة المجد والسؤدد والكرم والجود، كما بناها الملك المجاهد الموحد عبد العزيز آل سعود رحمه الله، وتعاقب على السمو بمكانتها الى مصاف الدول المتقدمة، أسلاف جلالته من أبنائه الملوك وأحفاده الأمراء الكرام البررة، كما عليه الأمر اليوم على عهد الملك سلمان، وولي العهد محمد بن سلمان حفظهما الله.
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر، فإنه ولكل غاية مفيدة نعيد في جريدة le12.ma، نشر تقرير لوكالة الانباء السعودية، حول منجزات المملكة بين العيدين، التي نرى في حاضرها عيد وفي مستقبلها أعياد وأعياد..
يقول تقرير الزملاء في واس:
ومن عامٍ إلى عامٍ ومع كل احتفاء بيوم الوطن، يحتفل الوطن أيضاً بمنجزات جديدة داخلياً وخارجياً، ومنذ الاحتفاء باليوم الوطني في العام الماضي 2022م، شهدت المملكة أحداثًا وحققت منجزات وقفزات تنموية منها: إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لـ:
– الإستراتيجية الوطنية للصناعة الهادفة للوصول إلى اقتصاد صناعي جاذب للاستثمار يسهم في التنوع الاقتصادي.
– المخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي، لتكون الرياض بوابة للعالم، ووجهة عالمية للنقل والتجارة والسياحة، وجسراً يربط الشرق والغرب بما يرسخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
– الإستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية.
– صندوق الفعاليات الاستثماري لتمكين قطاعات الثقافة والسياحة والترفيه والرياضة.
– شركة تطوير المربع الجديد؛ بهدف تطوير أكبر داون تاون حديث عالمياً في مدينة الرياض.
– اطلاق أربع مناطق اقتصادية خاصة؛ تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة.
– إطلاق مسمى “حي الملك سلمان” على حيّي “الواحة” و”صلاح الدين” وتطويرهما؛ وذلك بهدف أنسنة الحي بمسماه الجديد ورفع معدلات جودة الخدمات الأساسية والأنشطة الترفيهية والترويحية وتطويره.
– مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية بعد اكتمال الإجراءات التنفيذية للمرحلة الأولى.
– الإستراتيجية الجديدة لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”.
– المخطط العام للمراكز اللوجستية؛ بهدف جعل المملكة مركزاً لوجستياً عالمياً.
– إطلاق شركة “داون تاون السعودية” لإنشاء وتطوير مراكز حضرية ووجهات متعددة في أنحاء المملكة.
– إطلاق المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية التي تُرسّخ دور المملكة كحلقة وصل رئيسة تعزز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية.
– إطلاق أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة “سير”.
كما أعلن سموّه عن:
– قيام صندوق الاستثمارات العامة بتأسيس 5 شركات استثمارية إقليمية.
– اعتماد التوجه التنموي لجزيرة دارين وتاروت والمبادرات المستقبلية للجزيرة.
– تطوير جزيرة “سندالة”، أولى وجهات نيوم للسياحة البحرية الفاخرة.
– ضم مشروع الدرعية كخامس المشاريع الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة.
– تأسيس المكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة الحدود الشمالية.
– تأسيس صندوق الاستثمارات العامة لشركة “طيران الرياض”، الناقل الجوي الوطني الجديد.
– تأسيس منظمة عالمية للمياه مقرها الرياض؛ لتعزيز الجهود العالمية في سبيل معالجة تحديات المياه بشكلٍ شمولي.
– سمو ولي العهد يُعلن مع عددٍ من قادة دول العالم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء ممرٍ اقتصاديٍ جديد يربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا.
وتنوعت أحداث المملكة خلال العام وجاء من أبرزها:
– افتتاح دورة الألعاب السعودية الأولى 2022م.
– ترؤس سمو ولي العهد وفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة العشرين بإندونيسيا.
– توقيع عددٍ من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية، خلال القمة السعودية الصينية.
– مشاركة سمو ولي العهد في حفل استقبال المملكة الرسمي لترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030 في باريس.
– ترؤس سمو ولي العهد وفد المملكة المُشارك في قمة “من أجل ميثاق مالي عالمي جديد” المنعقدة في باريس.
– استضافة المملكة أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية.
– استضافة المملكة اللقاء التشاوري الثامن عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في جدة.
– استضافة المملكة قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى في جدة.
– مشاركة المملكة في حوار بريكس بلس، وبريكس أفريقيا في مدينة جوهانسبرغ.
– فوز المملكة بـ 6 من جوائز التميّز الحكومي العربي لعامي 2021 – 2022.
– إنهاء المملكة لعمليات الإجلاء الإنسانية لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، حيث شملت(8455) شخصًا.
– تحقيق المملكة المركز الأول في مؤشر نضج الخدمات الحكوميّة الإلكترونية والنقّالة لعام 2022م.
– فوز المملكة بالمركز الأول في مسابقة أطباء زمالة القلب في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية.
– تحقيق المملكة 5 شهادات تميز في القمة العالمية لمجتمع المعلومات “WSIS 2023”.
– تحقيق المملكة المركز الثاني عالميًّا في نمو أعداد السياح الدوليين وفقًا لتقرير منظمة السياحة العالمية.
– إطلاق المملكة الرحلة العلمية المتجهة إلى الفضاء من محطة الفضاء الدولية (ISS) بولاية فلوريدا.
– تحقيق المملكة المركز (17) عالميًا في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2023.
– فوز المملكة برئاسة لجنة أمن الطيران في منظمة “الإيكاو” تأكيدًا لدورها الريادي عالميًا.
– ترؤس سمو ولي العهد وفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة العشرين الهند.