حضر الناخب الوطني وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، مباراة ريال مدريد أمام ريال سوسيداد في ملعب سانتياغو برنابيو نهاية الأسبوع الماضي، لغرض متابعة اللاعب الشاب إبراهيم دياز.
ويأتي هذا الحضور في إطار جهود متواصلة من أجل إقناع دياز بارتداء قميص المنتخب المغربي في المستقبل.
ذكرت صحيفة “آس” الإسبانية أن وليد الركراكي يسعى بكل جهد لإقناع إبراهيم دياز بالانضمام إلى صفوف “الأسود”، وأنه حضر المباراة الكبيرة بين ريال مدريد وسوسيداد بهذا الغرض.
ومن المعروف أن دياز، الذي ينتمي إلى أصول مغربية، يواجه الآن اختيارًا صعبًا بين تمثيل منتخب إسبانيا أو المغرب في المسابقات الدولية.
على الرغم من أن أولوية إبراهيم دياز تمثيل المنتخب الإسباني، إلا أن الضغط القادم من الجانب المغربي يتزايد يومًا بعد يوم.
ويعزز ذلك من تحدي الركراكي ومنتخب المغرب لضمه إلى صفوفه في كأس أمم إفريقيا المقبلة، التي ستُقام في كوت ديفوار من 13 يناير إلى 11 فبراير سنة 2024.
من المعروف أن دياز، البالغ من العمر 21 عامًا، هو لاعب موهوب يحظى بشعبية كبيرة في الوسط الرياضي الإسباني، ولكن قراره بشأن التمثيل الدولي سيكون أمرًا صعبًا بالنسبة له. إذا ما انضم إلى المنتخب المغربي، سيكون إضافة قيمة كبيرة للفريق وسيساهم في تعزيز فرصه في البطولة القارية.
