هزة ارتدادية جديدة بقوة 3.2 درجة على مقياس ريختر يوم الاثنين، حسبما ذكر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.

وقال المركز في بيان إن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومترات، وكان مركزه على مسافة 114 كيلومترا بمدينة مراكش.

وأضاف أن بؤرة الهزة الأرضية وقعت كذلك على مسافة 71 كيلومترا بسيتي فاطمة.

وتأتي الهزة الأرضية كموجات ارتدادية تابعة للزلزال المدمر الذي ضرب المغرب بقوة 6.8 على مقياس ريختر في 8 سبتمبر الماضي، وتسبب في كارثة بشرية أدت إلى وفاة آلاف المواطنين.

ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات نتيجة الزلزال الأخير.

الزلزال المدمر

ضرب زلزال بقوة 6.8 على مقياس ريختر المغرب مساء يوم السبت 8 سبتمبر، وتسبب في كارثة بشرية أدت إلى وفاة أكثر من 2900 شخص وإصابة أكثر من 6125 آخرين.

وتسبب الزلزال في أضرار واسعة النطاق في العديد من المدن والبلدات في المنطقة، بما في ذلك مراكش وأوكايمدن وأزيلال.

وتواصل فرق الإنقاذ المغربية عمليات البحث عن المفقودين تحت الأنقاض، حيث لا يزال هناك أكثر من 100 شخص مفقودين.

الموجات الارتدادية

من الطبيعي أن تتبع الزلازل الكبيرة هزات ارتدادية أصغر، حيث يهتز القشرة الأرضية بعد كسرها.

وعادة ما تكون الموجات الارتدادية أضعف من الزلزال الرئيسي، لكنها يمكن أن تسبب أضرارا في بعض الأحيان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *