في واحدة من اللحظات التي تثبت قوة التضامن الدولي والروح الإنسانية العالية، قام المنتخب الوطني الصومالي بخطوة لافتة لدعم المملكة المغربية وشعبها في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز.
بمشاركتهم في نهائي كأس الجنيرال داوود، أظهروا بوضوح رسالة قوية من التضامن والمساندة لضحايا هذه الكارثة.
تأتي هذه الخطوة بعد أن تعرضت المملكة المغربية لزلزال هائل أسفر عن وفاة العديد من الأشخاص وتدمير الممتلكات.
وفي هذا السياق، قرر المنتخب الصومالي أن يقف إلى جانب المغرب ويظهر التضامن الحقيقي.
في نهائي كأس الجنيرال داوود، قام لاعبو المنتخب الصومالي بقراءة سورة الفاتحة تكريمًا لضحايا الزلزال وتمنيا لهم الرحمة والمغفرة.
كما حملوا لافتة تضامنية تعبيرًا عن وقوفهم إلى جانب المغرب في هذه اللحظة الصعبة.
كان لافتًا أيضًا رفع الراية المغربية جنبًا إلى جنب مع الراية الصومالية، مما يرمز إلى التضامن بين الشعبين.
رشيد لوستيك، الإطار المغربي ومدرب منتخب الصومال، أعرب عن تقديره لهذه الخطوة الإنسانية.
وأشار إلى العلاقة القوية التي تربط دولة الصومال بالمملكة المغربية، وكيف أن هذا التضامن يعكس الروح الإنسانية والعلاقات الوثيقة بين البلدين.
ودعا للضحايا بالرحمة والمغفرة، وللجرحى بالشفاء العاجل.
إن هذه الخطوة تؤكد مرة أخرى أهمية التضامن الدولي في مواجهة الكوارث والمحن.
فعندما تتقدم دولة بيد العون والمساندة لدولة أخرى في وقت الضرورة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تعزيز العلاقات الدولية وبناء جسور التفاهم والصداقة بين الشعوب.