وجهت منظمة بدائل للطفولة والشباب مراسلة إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، تدعو فيها إلى تنظيم مخيمات تعليمية لفائدة الأطفال ضحايا زلزال الحوز.
وأكدت المنظمة في مراسلتها أن ” الأطفال هم الأكثر تضرّراً وتكون أرواح الكثير منهم في خطر، والكثير منهم فقدوا أحباءهم أو أصيبوا، ومن المرجح أن “تكون المدارس قد تضررت أو دمرت بسبب الزلزال، والعديد من حقائبهم وكتبهم ولوازمهم المدرسية قد دفنت تحت الأنقاض مما سيؤثر بشكل إضافي على الأطفال، مما يجعلهم بحاجة للشعور بأنهم ليسوا وحدهم وأن هناك من يساعدهم”.
واقترحت منظمة بدائل للطفولة والشباب تنظيم مخيمات تعليمية لمدة شهر بمراكز التخييم التابعة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، في سبيل “انتشال الأطفال من جميع المناطق المتضررة لأماكن آمنة وفضاءات تربوية من شأنها أن تعيد أنشطة الأطفال اليومية إلى طبيعتها واستئناف العملية التعليمية، “وكذا “الدعم النفسي للأطفال الذين عانوا من صدمة الزلزال للتخفيف من الأثار السلبية النفسية التي يعانون منها”.
ودعت المنظمة إلى تنظيم هذه المبادرة بشراكة مع القطاعات الحكومية المعنية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وشراكة مع النسيج الجمعوي التربوي وضمنه منظمة بدائل للطفولة والشباب والجامعة الوطنية للتخييم، وشركاء دوليين والقطاع الخاص.
وشددت المنظمة على أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز اﻟﺗﻛﻔل بالأطفال ﻓﻲ وﺿﻌﯾﺔ ﺻﻌﺑﺔ، ﺧﺻوﺻﺎ اﻟﯾﺗﺎﻣﻰ منهم أو ﻓﻲ وﺿﻌﯾﺔ إعاقة أو في وضعية ھﺷﺔ وتوفير الرعاية الصحية لهم، وتوفير مأوى عاجل ومياه صالحة للشرب والتغذية ومستلزمات النظافة الشخصيّة وكافة الاحتياجات الأساسي.
كما تتغيا هذه المبادرة ضمان استمرار العملية التربوية والتعليمية لجميع الأطفال المتمدرسين لما للتربية والتعليم من دور في دعم صمودهم وتشجيعهم على التعافي والمشاركة الفعالة في الأنشطة التي تقلل من التعرض لمزيد من المخاطر.