عوض أن ينخرطوا في حملة التضامن الواسعة التي تجتاح المملكة للتخفيف عن المتضررين من الزلزال العنيف الذي ضرب إقليم الحوز، الجمعة الماضية، إختار تجار المآسي في مراكش وضواحيها، رفع أسعار مجموعة من المواد الغذائية وبيع المأكولات وثمن النقل في سيارات الأجرة.
وإختار تجار الأزمات سواء بعض أصحاب محلات بيع المواد الغذائية أو باعة الخضراوات وأصحاب بيع المأكولات و بعض سائقي الأجرة، الاستفادة من الحالة الراهنة لتحقيق أرباح إضافية؛ حيث تباينت أسعار المواد والخدمات المقدمة للمواطنين بشكل كبير عن المعتاد.
وقد أبدى العديد من المواطنين استياءهم من هذا الارتفاع المفاجئ في الاسعار، حيث اعتبروه استغلالًا للوضع الراهن ما يستدعي تدخل الجهات المختصة لتفعيل آليات مراقبة الأسعار وضبط المخالفين من تجار الأزمات.
حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
من لم يتعظ من هاته الفاجعة غي ينوض على سلامتو لن يستفيق أيدا،…..