يواصل المنتخب المغربي استعداداته الجادة والمكثفة لمواجهة منتخب ليبيريا في إطار التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية 2024 التي ستُقام في ساحل العاج.

تُعتبر هذه المباراة محطة حاسمة على طريق الفريق المغربي للتأهل إلى هذه البطولة الكبرى.

ستجرى المباراة على أرضية ملعب أكادير يوم السبت، وتمثل فرصة ذهبية لأسود الأطلس لتحقيق الانتصار وضمان مكان في البطولة القارية.

وبعد هذه المواجهة، سيواجه المنتخب المغربي منتخب بوركينا فاسو في فرنسا يوم 12 من الشهر الحالي، مما يجعل هذه الفترة حاسمة لتقديم أداء جيد وتحقيق الانتصارات.

ومن المقرر أن يعقد وليد الركراكي، المدير الفني للفريق، مؤتمرًا صحافيًا يوم الجمعة قبل المباراة لتقديم تقرير حول جاهزية اللاعبين والاستعدادات النهائية للمبارتين.

سيتبع ذلك لقاء مفتوح مع وسائل الإعلام المحلية والأجنبية لمناقشة استعدادات الفريق وتطلعاته في هذه التصفيات المهمة.

وفيما يتعلق بالتشكيلة المتوقعة للفريق، يبدو أن هناك فرصة لاعتماد لاعبين غابوا عن المباريات السابقة لتقديم أداء إضافي قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن التشكيلة النهائية.

ومن الممكن أن يتم الاعتماد على يونس عبد الحميد في مركز الدفاع بديلاً للقائد رومان سايس الذي يعاني من قلة اللياقة البدنية بسبب غيابه عن المباريات.

على الرغم من تفضيل المدرب الركراكي الثبات والاستقرار في التشكيلة، إلا أنه يبدو أن مباراة ليبيريا قد تشهد مشاركة لوجوه جديدة مثل أمين عدلي وإسماعيل صيباري، بالإضافة إلى احتمال استخدام أمير ريتشاردسون في خط الوسط، خاصةً مع غياب سفيان أمرابط بداعي الإصابة.

يجدر بالذكر أن المنتخب المغربي قد حجز مقعدًا رسميًا في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2024 في ساحل العاج بعد أدائه المميز في التصفيات، حيث احتل المركز الثاني في مجموعته.

يتوجب على الفريق الحفاظ على هذا الأداء المميز وتحقيق النتائج الإيجابية في المباراتين القادمتين لضمان مكانه في البطولة الكبرى ومواصلة مسيرته الناجحة في عالم كرة القدم الإفريقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *