شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملة استثنائية من جماهير نادي الاتحاد السعودي، حيث أطلقوا وسمًا يحمل عنوان “خروج حمد الله المطلب الأول”، معبرين عن رغبتهم في رحيل النجم المغربي عبد الرزاق حمدالله عن صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الحالية.
هذه الحملة أثارت جدلاً كبيرًا في الوسط الرياضي السعودي وتجاوبًا سريعًا من اللاعب نفسه.
عبد الرزاق حمدالله، الذي يُعتبر واحدًا من أبرز الهدافين في تاريخ الدوري السعودي، قد حقق العديد من الإنجازات الرياضية والجوائز الفردية على مدار مسيرته في الدوري السعودي، حيث كان له الدور الكبير في تحقيق البطولات والألقاب لأندية النصر والاتحاد.
ما أثار الجدل هو استجابة حمد الله لهذه الحملة عبر نشر “ستوري” على حسابه في موقع “إنستغرام”.
في هذا السياق، كتب حمدالله في “الستوري”: “من أشد ما يحزنك يوم الحساب أنك لا تستطيع أن تعطي أباك وأمك أو حتى ولدك أو زوجتك حسنة واحدة مع حبك الشديد لهم، ولكن في المقابل ستكون مرغما على إعطاء هذه الحسنات لشخص كرهته فأغتبته أو احتقرته أو سخرت منه أو ظلمته، ولذلك سمي بيوم التغابن”.
هذا الرد أثار تساؤلات حول مدى تأثير الحملة على حالة حمد الله وعلاقته بالجماهير.
الجدل حول مستقبل حمد الله في الفريق لا يعكس فقط تقييم الأداء الرياضي، بل يرتبط بعلاقته مع الجماهير والمشجعين.
فالمشجعون هم جزء لا يتجزأ من نجاح أي نادي، وعليهم أن يشعروا بالرضا والثقة في الفريق واللاعبين.
من الضروري أن يتم التعامل بحذر مع تلك الأزمات الجماهيرية والبحث عن حل يصب في مصلحة الفريق واللاعب.
في النهاية، يبقى مستقبل حمد الله في صفوف الاتحاد السعودي موضوعًا للمناقشة والمتابعة.
سيكون على النادي وإدارته الرياضية أن تتخذ القرارات المناسبة بناءً على مصلحة الفريق والجماهير، وأن تعمل على تهدئة الأوضاع وبناء جسور التواصل مع الجماهير لضمان استقرار الفريق وتحقيق الأهداف الرياضية المرجوة.
هاد هو حال كل من يعمل بجد عند أمتنا (نحن العرب) نجازيه بما لا يحبه.