منذ تولي وليد الركراكي مهمة قيادة المنتخب المغربي، وجد نفسه مواجهًا لتحديات كبيرة ومن بينها سجل سلبي يتعلق بالرقم 3.

فقد خاض الفريق الوطني تحت قيادته ثلاث مباريات متتالية دون أن يحقق الانتصار في أي منها، وهذا السجل السلبي بدأ بمباراة ودية أمام بيرو في مدريد وانتهى بخسارة أمام جنوب إفريقيا في تصفيات كأس الأمم الإفريقية.

هذا السجل السلبي يعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها وليد الركراكي في مهمته الجديدة.

البداية كانت بمباراة ودية أمام بيرو في مدريد حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي، وهو نتيجة لم ترضي الجماهير الوطنية التي كانت تتوقع أداءًا أفضل من المنتخب.

ثم تبع ذلك تعادل آخر بنفس النتيجة في ودية الرأس الأخضر بالرباط، مما زاد من قلق الجماهير وتساؤلاتها حول قدرة الركراكي على تحقيق النجاح مع المنتخب.

وكانت الضربة القاضية هي الهزيمة أمام جنوب إفريقيا في تصفيات كأس الأمم الإفريقية، حيث خسر المنتخب بهدف واحد مقابل لا شيء.

هذه الهزيمة جعلت الأمور تتعقد أكثر بالنسبة لوليد الركراكي وأثارت تساؤلات حول قدرته على قيادة المنتخب نحو تحقيق النجاح في المستقبل.

ومن الجدير بالذكر أن هذا السجل السلبي للمنتخب تحت قيادة وليد الركراكي يشبه إلى حد كبير السجل الذي سجله المنتخب خلال مشاركته في مونديال قطر، حيث خسر المنتخب مباراتين على التوالي في نصف النهائي أمام فرنسا والترتيب أمام كرواتيا.

وعلى الرغم من أن المنتخب قدم أداءً مشرفًا في المونديال، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق الانتصار في المباراتين الحاسمتين.

من الملاحظ أن وليد الركراكي يبدو أنه يراهن على الرقم 3 هذه المرة لكسر هذا النحس، حيث سيخوض المنتخب مباراته الإفريقية الثالثة وفي ملعب ثالث مختلف بالمغرب منذ توليه منصبه.

بعد أن لعب المنتخب في بطنجة والرباط، حان دور أكادير هذه المرة، وهذا يمكن أن يكون فرصة جيدة لتغيير الأجواء وتحقيق الانتصار الأول تحت إشراف وليد الركراكي.

في النهاية، يبقى السؤال المطروح هو ما إذا كان وليد الركراكي سيتمكن من كسر هذا السجل السلبي وقيادة المنتخب نحو النجاح في المباريات القادمة.

إنه تحدي كبير يتطلب تفكير استراتيجي وعمل جاد من قبل الجهاز الفني واللاعبين لتحقيق الأهداف المرجوة واستعادة ثقة الجماهير في المنتخب الوطني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *