أدان المكتب المسير لنادي جمعية سلا، بأشد العبارات ما وصفه بالتصرفات للاخلاقية واللا رياضية، التي إستقبل بها رئيس نادي سطاد المغربي، ضيوف ملعب الشهود من مسيري فريق فارس الرقراق.
وقال المكتب المسير لنادي جمعية سلا، في بلاغ حصلت جريدة le12.ma، بنسخة منه، “يعبر نادي جمعية سلا، لكرة القدم عن شجبه لتصرفات غير اللائقة الصادرة عن مسيري فريق سطاد المغربي من خلال منعهم للمكتب المسير لنادينا من ولوج ملعب أحمد الشهود لمدة تفوق 20 دقيقة وبطريقة غير حضارية”.
وتابع البلاغ، ” كما نندد بالتصرفات اللامسؤولة لرئيس نادي سطاد الذي تهجم على مدربنا بالشتم والسب اللفظي دون سبب يذكر “.
وخلص مكتب الجمعية السلاوية إلى القول في بلاغه:” وإذ ندين هاته التصرفات اللاخلاقية واللارياضية، فإننا سنقوم بمراسلة الجهات المعنية للنظر في الموضوع”.
يذكر أن قبيح سطاد كان قد اقتحم في يونيو الماضي أرضية ملعب ابو بكر عمار في سلا، وشرع في كيل الوعد والوعيد في وجه أيوب شرحبيل حكم الوسط، خلال المباراة التي جمعت وقتها جمعية سلا، وضيفه سطاد المغربي.
ولم يتمكن هذا المسؤول الذي عمر طويلا في مكتب سطاد في التحكم في أعصابه، ليتحول إلى شخص هائج يطلق العنان للكلام غير المسؤول ، لا لشيء سوى لأن فريقه خسر الصعود إلى الدوري الاحترافي الأول بهزيمته النكراء أمام جمعية سلا.
وكان فريق سطاد المغربي قد أنهى وقتها الشوط الأول من المباراة المتلفزة على قناة الرياضية متعادلا بهدف لمثله.
بيد أن فريق الجمعية السلاوية العريق، تحرر خلال الشوط الثاني ليقلب الطاولة على فريق سطاد وينهي المباراة متفوقا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
ومع صافرة نهاية المباراة، انبرى قبيح سطاد، الى اطلاق لسانه السليط، بحق الحكم شرحبيل، الذي توجه الى مستودع ملابس الحكام متجاهلا تصرف هذا الشخص.
وذكر السلوك الارعن لهذا الشخص ، بما كان يجري على عهد مسيري زمن سنوات الرصاص، كواقعة صفع لحسن الدليمي، والد الجنرال الدليمي، أحد الحكام فقط لأن فريقه إتحاد سيدي قاسم، لم يفوز في تلك المقابلة التي جمعته وقتها الكاك المدجج بالنجوم.
واستهجن عدد من الرياضيين، ما تفوه به قبيح سطاد بحق الحكم شرحبيل، متسائلين عما إذا كان شخص بهذا السلوك يحسب على جامعة مرجعية يقودها لقجع ويحضر مونديال قطر.
تبقى الاشارة الى نادي سطاد أكبر مما صدر من سلوك أرعن لرئيسه الذي قدم من الهواة ولم يتخلص بعد من عقلية الهواة ورغم تسلقه المناصب في زمن المسخ الكروي.
