طالب الرؤساء الإقليميون للاتحاد الإسباني لكرة القدم من الرئيس الموقوف من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) لويس روبياليس، بالاستقالة، بعد قضية تقبيله قسراً لنجمة منتخب السيدات جينيفر هيرموسو خلال التتويج بلقب بمونديال 2023.
وقال الاتحاد الإسباني في بيان عقب اجتماع بين الرؤساء الإقليميين “بعد الأحداث الأخيرة والسلوك غير المقبول الذي أضر بشكل خطير بصورة كرة القدم الإسبانية، يطلب الرؤساء استقالة لويس روبياليس على الفور من رئاسة الاتحاد الإسباني”.
وقالوا إنهم يدعمون الرئيس الموقت بدرو روشا الذي دعا الى الاجتماع، لقيادة الاتحاد الى “الحوار والمصالحة مع جميع مؤسسات كرة القدم”.
كما حث بيان الاتحاد الإسباني على إجراء إصلاح شامل في إدارة الهيئة الكروية، مضيفاً “سنحث السلطات المعنية على إجراء إعادة هيكلة تنظيمية عميقة وفي أسرع وقت ممكن في المواقع الاستراتيجية في الاتحاد من أجل إفساح المجال لمرحلة جديدة في إدارة كرة القدم الإسبانية”.
كما هنأ الرؤساء الإقليميون منتخب السيدات على فوزه بكأس العالم التي أقيمت نهائياتها في أستراليا ونيوزيلندا.
ودخلت 81 لاعبة، بينهن هيرموسو، في إضراب مفتوح حتى تتغير قيادة الاتحاد.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلن ممثلو الادعاء في المحكمة الجنائية العليا في إسبانيا إنهم فتحوا تحقيقاً أولياً في قبلة روبياليس على أساس أنها قد تشكل جريمة “اعتداء جنسي”.
وجاء في بيان للمحكمة أن “المدعين العامين في المحكمة الوطنية فتحوا تحقيقاً أولياً للنظر في الوقائع التي قد تشكل جريمة اعتداء جنسي”.
وقال البيان إنهم سيتصلون أيضا بهيرموسو لمنحها فرصة الادعاء على روبياليس في غضون 15 يوماَ.
وقالت هيرموسو في بيان الأسبوع الماضي إنها شعرت بأنها “ضحية اعتداء” وإن القبلة خلال حفل توزيع الميداليات بعد فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات في سيدني في 20 أغسطس، لم تكن بالتراضي، خلافاً لما زعم روبياليس الرافض للاستقالة من منصبه رغم الانتقادات والدعوات الى رحيله.