الرباط: جواد مكرم

 

بعدما أثارت فضحية “قصارة” 7 لاعبين من المنتخب المغربي بملهى “النيل الأزرق ” بمصر، و الإقصاء “المذل” لـ”الأسود” من كان 2019، والأموال الطائلة التي صرفت على المنتخب، حنق المغاربة وضجة في مواقع التواصل الاجتماعي البعض من الإعلام، وصلت اليوم أصداء تلك الفضائح إلى قبة البرلمان.

وقال مصدر برلماني لموقع le12.ma، إن الفرق والمجموعات البرلمانية بمجلس النواب، وجهت اليوم الاثنين أسئلة كتابية، آنية إلى وزير الشباب والرياضية لتقديم الجواب أمام نواب الشعب حول فضائح المغرب بمصر.

وأكد مصدرنا، أن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، طالب بجر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى لجنة القطاع الاجتماعية، لتقديم الحساب حول مهازل “كان 2019″، أمام ممثلي الشعب، بدل الدفع بوزير الشباب والرياضية لتولي هذه المهمة.

وبينما لم يصدرعن فريق العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي أي رد لحد منتصف نهار اليوم الاثنين، ذكر مصدرنا، أن الفريق الاشتراكي، على الرغم من مشاركته في الحكومة، وجه بدوره سؤالا آنيا في الموضوع، بينما قرر فريق الأصالة والمعاصرة، إحاطة الحكومة علما بفضائح”المغرب بمصر”، وذلك على هامش الجلسة العمومية لمجلس النواب التي ستنعقد بعد قليل.

وكان الصحافي عزيز بلبودالي، المتواجد في القاهرة لتغطية الكأس الإفريقية، قد فجر فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل “أبطالها” سبعة لاعبين في المنتخب الوطني ومسؤول في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سبقت الإقصاء “المذل” ـ”الأسود” من كان 2019، التي تحتضنها مصر.

 

ووطرح بلبودالي سؤالا حارقا عما إن كان “في علم فوزي لقجع ما حدث ليلة الاثنين الثلاثاء الماضي في الملهى الليلي “النيل الأزرق”، والسهرة الطويلة التي قضاها لاعبو المنتخب الوطني هناك إلى حدود الفجر”.

وكتب بلبودالي في تدوينته أن اشتباكات وقعت بين لاعبي المنتخب الوطني، بعد أن ساءل لقجع إن كان يعرف “كم مرةً تشابك أحد اللاعبين المدافعين لعب رسمياً في مباراة نصف النهاية مع زبائن في المكان نفسه ومع من كان زميلا له يتفاوض من اللحم الرخيص؟”..

وفي كشفه تفاصيل هذه “الفضيحة”، كتب بلبودالي متسائلا إن كانت جامعة لقجع قد “أذنت للاعبي المنتخب بمغادرة مقر الإقامة والتوجه إلى مطعم للعشاء”. وأشار الصحافي المغربي إلى أنه “بعد تناول العشاء، عاد اللاعبون، بينما فضّل سبعة منهم ولوج الملهى، حيث انخرطوا في حصة من الرقص والشطيح وأشياء أخرى ساعات امتدت حتى الفجر”.

وتابع أن “اللاعبين السبعة استهانوا بمشاعرنا وفضّلوا القصارة على التركيز في بطولة تفرض من اللاعب أعلى تركيز”، مطالبا بإنزال أشد العقوبات عليهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *