يستعد المنتخب المغربي لكرة القدم، تحت قيادة مدربه وليد الركراكي، لمواجهة تحديات جديدة في مسيرته الرياضية، حيث من المقرر أن يعلن الركراكي عن اللائحة التي ستشارك في آخر جولة من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2024 في كوت ديفوار، بالإضافة إلى مباراة ودية مع منتخب بوركينافاسو.
ويأتي هذا الإعلان بعد فترة مكثفة من المتابعة والتقييم لأداء اللاعبين خلال مشاركتهم في بطولات أوروبية متنوعة.
وقد عقد وليد الركراكي اجتماعات مكثفة مع طاقمه التقني لتحليل وتقييم أداء اللاعبين المغاربة المحترفين في أندية أوروبا، حيث شملت هذه المتابعة مشاهدة مبارياتهم ومتابعة تطورات أدائهم مع أنديتهم.
تأتي هذه الجهود في إطار السعي لتجنب أي غيابات مفاجئة للاعبين خلال المرحلة المهمة من التصفيات.
ومن المتوقع أن يكون إعلان اللائحة النهائية للمنتخب المغربي في نهاية شهر غشت الحالي، تمهيدًا للدخول في معسكر إعدادي خلال فترة التوقف الدولية في شهر سبتمبر.
سيكون هذا المعسكر فرصة لتجميع اللاعبين وإعداد استراتيجيات وخطط تدريبية تهدف لتحقيق النتائج المرجوة في المباريات القادمة.
ومن الملفت للنظر أن اللائحة المرتقبة ستشهد تواجد عدد من اللاعبين الجدد، الذين أثبتوا نفسهم بتألقهم في كأس إفريقيا تحت 23 سنة، التي فاز بها المنتخب المغربي الأولمبي.
سيتاح لهؤلاء اللاعبين الفرصة لإثبات قيمتهم ومساهمتهم في تحقيق النجاحات مع المنتخب الوطني الأول.
من ناحية أخرى، قد تشهد اللائحة غيابات لعدد من العناصر التي شاركت في كأس العالم بقطر لأسباب متعددة.
قد يكون هذا القرار استراتيجيًا يهدف لإدارة الإرهاق والحفاظ على لياقة اللاعبين في ظل جدول مزدحم من المباريات.
بهذا الإعلان المرتقب، يأمل وليد الركراكي في تجهيز فريقه بشكل أمثل لمواجهة التحديات القادمة.
وسيكون على عاتق اللاعبين والجهاز الفني تقديم أفضل أداء لتحقيق النجاح وتحقيق نتائج إيجابية في المباراة الودية مع بوركينافاسو.
