قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه إنتر ميامي الأميركي إلى نهائي كأس الرابطتين الأميركية والمكسيكية لكرة القدم، بعد الفوز الكبير، في نصف النهائي على مواطنه فيلادلفيا يونيون بنتيجة (4-1)، على ملعب “سوبارو بارك” في تشيستر، بنسلفانيا.

وسجل ميسي هدفًا في المباراة، ليصل إلى هدفه التاسع خلال 6 مباريات تواليًا، منذ انضمامه إلى إنتر ميامي قادما من باريس سان جرمان الفرنسي في يونيو، بعدما قضى في العاصمة الباريسية عامين عقب مسيرة مليئة بالألقاب مع برشلونة الإسباني.

وسيخوض ميسي النهائي الـ42 في مسيرته، في حين ضمن إنتر ميامي المشاركة في مسابقة كأس “كونكاكاف الأبطال”، وهي الأعرق في أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي، بوصوله إلى المباراة النهائية لكأس الرابطتين.

وسجل ميسي الهدف الثاني لفريقه بتسديدة أرضية خادعة من 25 مترا فشل الحارس الجامايكي أندري بلايك في صدها (20).

واستهل إنتر ميامي مسابقة كأس الرابطتين المخصّصة لأندية الدوريين الأميركي (مايجر ليغ سووكر) والمكسيكي (ليغا أم أكس) في قاع ترتيب المنطقة الشرقية ومع أسوأ سجل في الدوري الأميركي، قبل أن يحقق 6 انتصارات تواليا منذ وصول بطل مونديال قطر 2022.

ويواجه إنتر ميامي في المباراة النهائية ناشفيل، الفائز على سي أف مونتيري المكسيكي 2-0 في نصف النهائي الآخر.

افتتح إنتر ميامي التسجيل بعد 3 دقائق من صافرة البداية عبر المهاجم الفنزويلي جوزيف مارتينيس، ليعود الأخير ويمرر كرة الهدف الثاني لميسي.

وأضاف جوردي ألبا زميل ميسي السابق في برشلونة والذي انتقل إلى فلوريدا هذا الصيف مع زميله الآخر لاعب الوسط سيرجيو بوسكيتيس الذي شارك أساسيا الهدف الثالث (45+3)، قبل أن يقلّص البديل أليخاندرو بيدويا النتيجة لصالح فيلادلفيا يونيون في الدقيقة 73.

وختم إنتر ميامي مهرجانه التهديفي بهدف رابع للبديل الشاب ديفيد رويس من هندوراس (84).

وخرج إنتر فائزا من مباراة أمام منافس قويّ حيث يحتل فيلادلفيا يونيون المركز الثالث في ترتيب أندية المنطقة الشرقية، ولم يذق طعم الخسارة سوى مرة واحدة في 38 مباراة على أرضه، قبل أن يتعرض لهزيمته الثانية الثلاثاء.

وقال الأرجنتيني خيراردو “تاتا” مارتينو مدرب ميامي: “كان هدفنا التأهل للمسابقة الدولية الموسم المقبل وقد فعلنا ذلك هذه الأمسية”.

وتابع: “كان الشيء الأكثر أهمية هو تحقيق التأهل لكأس كونكاكاف الأبطال، وعلينا الآن الاستعداد للفوز بهذه البطولة، الأمر الذي جعلنا نشعر بالحماس والثقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *