دخل المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم، بجهة الدار البيضاء سطات، على خط قضية هتك عرض طفل من طرف رئيس جمعية في المخيم الصيفي.
واعتبر المكتب أن إقدام مسير جمعية رياضية خاصة على هتك عرض طفل، هو جريمة لا علاقة لها بالمخيمات الصيفية التي ينظمها القانون، مُلتمسا من القضاء تطبيق أقصى العقوبات ضد ما أسماه “الفعل الوحشي”.
وأكد المكتب في بلاغ له، على أنه يجب التصدي لما أسماها سلوكيات المشينة، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بطفولة المغرب.
وكانت المصالح الأمنية بمدينة الجديدة، قد أوقفت أمس السبت، شخصا يبلغ من العمر 57 سنة، يشتبه في تورطه في قضية هتك عرض أطفال قاصرين.
ويظهر الشخص المعني في شريط فيديو تم تداوله بشكل واسع على تطبيق التراسل الفوري “واتساب” وهو في لقطات لا أخلاقية مع اطفال صغار.
وكانت مصالح الأمن الوطني قد توصلت بشكاية أسرة طفل قاصر تنسب فيها للمشتبه فيه، الذي يسير جمعية رياضية خاصة، تعريض ابنها البالغ من العمر تسع سنوات لهتك عرض، وذلك خلال اصطحابه في رحلة رياضية إلى شاطئ بضواحي مدينة الجديدة.
وشدد البلاغ على أن مثل هذه السلوكيات تضر بسمعة النسيج الجمعوي التربوي الجاد والهادف والذي خاض أزيد من 100 سنة من النضال والترافع عن قضايا الطفولة والشباب،
وأعرب المكتب الجهوي عن قلقه “الشديد” مما تناقلته وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية عبر صفحات التواصل الاجتماعي خبر اغتصاب أطفال “يدعي ناشريه أنه ضمن فعاليات مخيم صيفي بمدينة الجديدة من قبل رئيس جمعية رياضية. وهذا ما دفع المكتب الجهوي للتأكيد على أن هذه الجريمة”.
وتسهر الجامعة الوطنية للتخييم، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب، ضمن البرنامج الوطني الحكومي للتخييم، على المخيمات الصيفية التي ينظمها القطاع الخاص أو العمومي كأنشطة اجتماعية وتربوية.