يبدو أن الازمة المالية دفعت إدارة الرجاء البيضاوي، الى تسيعر قيمة بيع نجمه البارز ، بقيمة إثنين مليون دولار بعدما تألق أخيرا في كأس الملك سلمان في السعودية.
وتفيد معطيات جريدة le12.ma، أن الأمر يتعلق بسقاء وسط ميدان الرجاء التوغولي روجي أهولو.
وجاء تسعير الرجاء لنجمه روجي أهولو، عقب توصل النادي بإهتمام ناد سعودي بارز بصفقة شراء اللاعب.
وكان التونسي فوزي البنزرتي مدرب الرجاء قد اقترح على رئيس الفريق عام 2022، إسم أهولو بحكم معرفته الكبيرة لمستوى اللاعب لاسيما وأنه أشرف على تدريبه بفريق الإتحاد المنستيري، مطالبا بالتعاقد معه لتعويض رحيل عمر العرجون على مستوى خط الإرتكاز.
يذكر أن التوغولي روجي أهولو (26 سنة) خاض موسمين رفقة فريق الإتحاد المنستيري التونسي كما أنه يعتبر لاعبا دوليا رفقة المنتخب التوغولي.
وجدد روجي أهولو عقده مع الرجاء عقب انتخاب بودريقة رئيسا للنادي بعدما كان في طريقه الى الرحيل جراء عدم توصله بمستحقاته.
وتألق روجي أهولو، خلال مشاركته في كأس الملك سلمان في السعودية.
وتوقف مشوار الرجاء البيضاوي في طولة كأس الملك سلمان للأندية، عند دور الربع، بعدما انهزم أمام النصر السعودي بثلاثة أهداف لواحد، في المواجهة التي جمعتهما، الأحد الماضي. لحساب ربع نهائي المنافسة.
ودخل النصر السعودي الشوط الأول بضغط كبير ليفتتح الحصيلة التهديفية عند الدقيقة 19 بتسديدة قوية من طرف كريستيانو رونالدو.
وتواصلات المحاولات من الفريق السعودي ليتمكن من إضافة الهدف الثاني عن طريق لاعبه سلطان غنام، الذي أسكن الكرة في شباك أنس الزنيتي.
هذا وأضاف النصر الهدف الثالث في الدقيقة 34 من عمر المباراة، عبر سيكو فوفانا من ضربة رأسية، قبل أن يرد الرجاء بهد تقليص الفارق، من هدف عكسي للمدافع عبد الله مادو في الدقيقة 42.
وبعد الاستراحة، بحث الرجاء الرياضي عن تسجيل الهدف بعدة محاولات أبرزها التي كانت من الزرهوني لكن دفاع النصر لم يترك المساحة لدخول الكرة إلى شبكة.
وسيطر الفريق الأخضر على أطوار الشوط الثاني عكس المشهد الأول، حيث تواصلت بناء الهجمات وخلق فرص التسجيل، أبرزها التي كانت في الدقيقة 68 من عمر المباراة عن طريق أهولو الذي فشل في وضع الكرة في الشباك، لتنهي المباراة بفوز النصر.
يشار إلى أن روجي أهولو، تألق رفقة الرجاء خلال مختلف مشاركته في كأس ملك السعودية، ويرى فيه جمهور الفريق قطعة غيار أساسية في «ماكينة»، النادي.
فهل يوافق على عزم النادي بيعه بإثنين مليون دولار؟.
