خلقت لاعبة المنتخب الوطني النسوي، نهيلة بنزينة، جدلا واسعا بسبب حجابها، الذي أدخلها التاريخ، باعتبارها أول محجبة تشارك في نهائيات كأس العالم للسيدات.
وعلق الفقيه المقاصدي المغربي، أحمد الريسوني، على النقاش الدائر حول لاعبة المنتخب المغربي للسيدات نهيلة بنزينة، التي دخلت التاريخ باعتبارها أول لاعبة محجبة تشارك في كأس العالم للسيدات.
وأكد الريسوني في تعليقه، “أن النقاش الدائر بين بعض الإخوة حول لاعبة كرة القدم المتحجبة نقاش مفيد ولا بد منه لتدقيق الفهم وترشيد التفقه.”
وقال إن الحديث عن “حالة لاعبة معينة، اخترقت وصمدت وارتقت ولا علم لنا بما سوى ذلك، لا يسعنا إلا نقدر لها قدراتها وحفاظها على حجابها وإعلانها الاعتزاز به رغم التشويش والضغط”، باعتباره تكليفا من تكاليفها العينية، وباعتباره رمزا ولواء، له دلالات وإيحاءات إيجابية متعددة، تزداد رمزيتها وأهميتها وفوائدها بالنظر إلى طبيعة المجال والبيئة والجمهور، حيث توجد وتظهر وتشاهد هذه الفتاة المحجبة.. فذلك هو أهم ما يستحق الاعتبار والتقدير.
ودخلت بنزينة التاريخ كونها أول لاعبة محجبة تشارك في بطولة عالمية رفيعة المستوى.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ألغى الحظر المفروض على تغطية الرأس لأسباب دينية عام 2014 بعد دعوة نشطاء ورياضيين ومسؤولين حكوميين وكرويين إلى ذلك.