بعد الجدل الذي رافق تحديد تاريخ العطلة الرسمية لرأس السنة الأمازيغية، حسم رئيس الحكومة عزيز أخنوش الأمر، بتأكيده على اعتماد يوم 14 يناير من كل سنة عطلة وطنية رسمية مدفوعة الأجر، وفق ما جاء في مذكرة توجيهية لأعضاء الحكومة.
وجاء اعتماد رأس السنة الأمازيغية، الذي يوافق 14 يناير من كل سنة، عطلة وطنية رسمية مدفوعة الأجر، تنفيذا للقرار الملكي بهذا الخصوص، وتكريسا للطابع الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية، وباعتبارها مكونا رئيسيا للثقافة وللهوية المغربية الأصيلة والغنية بتعدد روافدها.
وحسب ما جاء في مذكرة توجيهية موجهة إلى أعضاء الحكومة، المتعلقة بإعداد مشروع قانون المالية للسنة المالية 2024، ستعمل الحكومة، على الرفع من وتيرة تنزيل خارطة الطريق التي أعدتها لهذه الغاية، والتي تتضمن 25 إجراءً تشمل إدماج اللغة الأمازيغية في الإدارات والخدمات العمومية، وفي التعليم والصحة والعدل والإعلام السمعي البصري، والتواصل، والثقافة.
ودعا رئيس الحكومة إلى مواصلة تدابير اليقظة والتتبع خلال إعداد مشروع قانون مالية 2024، مؤكدا على ضرورة التقيد بالأولويات والتوجيهات والآجال المحددة في المذكرة التوجيهية لكي يتسنى إعداد مشروع قانون المالية وتقديمه للبرلمان داخل الآجال الدستورية والقانونية.