إنتقلت إلى جوار ربها، اليوم الجمعة، الإذاعية الشهيرة، السيدة ليلى، عن سن ناهز 84 سنة، وفق ما أعلن عنه مقربين منها.

ونُعيت الراحلة من قبل مقربين منها، ضمنهم الاعلامية صباح بن داود، والإذاعية فاطمة أقروط، التي كتبت في تدوينة على فيسبوك : “السيدة ليلى في ذمة الله، الإذاعة المسموعة في صمت وحداد”.

ودخلت الراحلة وإسمها مليكة الملياني، من مواليد 1939 في درب “الحمام جديد” بمكناس، المجال الإذاعي في سن مبكرة للغاية، ثم صارت أشهر من نار على علم، إذ أصبحت أول صوت إذاعي بدأ في الخمسينات، فقد قدمت برامج متنوعة وبصمت على مسار إعلامي متميز.

وتعتبر السيدة ليلى إحدى الوجوه النسائية الإعلامية البارزة، قدمت ولسنوات برامج خاصة بالمرأة والأسرة منذ سنة 1958، وكانت لها الريادة في هذا المجال الذي لم تسبقه له امرأة أخرى غيرها.

فقد شنفت آذان المستمعين بنصائحها وباستضافتها لعلماء ومختصين في مجال المرأة والأسرة، قبل أن يصاب المتلقي المغربي بتخمة البرامج التي تبث عبر مختلف الإذاعات والقنوات الفضائية ومواقع الأنترنت التي تعج بها كل بقاع الدنيا التي أصبحت قرية صغيرة.

و أشرفت الراحلة على برنامج “الأسرة” و “للنساء فقط” ثم برنامج “دنيا المرأة” و “عالم المرأة”، حيث كانت تركز على طرح ومناقشة قضايا المرأة مما ساعدها على كسب ثقة المرأة المغربية واهتمام مجموعة من نساء المغرب بتتبع برامجها.

رحم الله السيدة مليكة الملياني، أو السيدة ليلى، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *