أمر قاضي التحقيق لدى القطب الجنحي في محكمة الاستنئناف في الدار البيضاء اليوم الخميس، بإيداع المتهمين بقتل بدر سجن عكاشة.

وواجه قاضي التحقيق الاطناء بالتهم الموجهة إليهم، قبل أن يأمر بإيداعهم السجن، في إنتظار عرضهم من جديد على القضاء في القادم من الأيام.

وعرضت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء اليوم الخميس، على النيابة العامة على القطب الجنحي في محكمة الاستنئناف، المشتبه بهم في مقتل الشاب بدر في موقف سيارات احدى محلات بيع الوجبات السريعة.

وافادت معطيات جريدة le12.ma، أن البحث التمهيدي مع المشبه بهم الخمسة، انتهى بعرضهم على النيابة العامة لمواجهتهم بالمنسوب اليهم. 

ووجهت للمشتبه بهم، تهم تكوين عصابة اجرامية والضرب المفضي الى الموت، وهي تهم جنائية يعاقب عليها بعقوبات جنائية ثقيلة.

وأوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بتنسيق ميداني مع نظيرتها بالعيون، زوال الاثنين، المشتبه فيه الرئيسي المتورط في قضية الإيذاء والتسبب بشكل عمدي في صدم أحد الأشخاص بواسطة سيارة، مما نجم عنه وفاة الضحية وإصابة مرافقه بجروح.

وقد مكنت المعلومات الدقيقة التي وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني للفريق المكلف بالبحث من تحديد مكان المشتبه فيه الرئيسي وتوقيفه بمدينة العيون، بعدما كان قد لاذ بالفرار، مباشرة بعد ارتكابه لهذه الأفعال الإجرامية بمرآب للسيارات تابع لمطعم للوجبات السريعة بمنطقة عين الذئاب بمدينة الدار البيضاء.

وكانت الأبحاث والتحريات التي باشرتها الشرطة القضائية مدعومة بتقنيي الشرطة العلمية والتقنية قد مكنت، بشكل أولي، من تحديد مكان السيارة المستعملة في ارتكاب هذه الجريمة وحجزها بمدينة الدار البيضاء، قبل أن تقود الأبحاث المتواصلة إلى توقيف المشتبه فيه الرئيسي بمدينة العيون برفقة صهره، الذي يشتبه في ضلوعه في ارتكاب أعمال المشاركة والتستر. 

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية وتوقيف باقي المتورطين فيها، وكذا الكشف عن خلفياتها ودوافعها الحقيقية، والتي ترجح المسارات الأولى للبحث إلى ارتباطها بخلاف عرضي تطور إلى جريمة مكتملة الأركان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. أقصى العقوبات لهؤلاء المجرمين دون شفقة ولا رحمة ليكونوا عبرة ودرسا للاخرين