حقق المنتخب المغربي المفاجأة بتأهله إلى ثمن نهائي كأس العالم للسيدات، بعد تجازه كولومبيا بهدف نظيف من توقيع أنيسة لحماري في الدقيقة 45 من الشوط الأول.
وساهم تعادل ألمانيا و كوريا الجنوبية (1/1) في تحقيق المغرب لهذا الإنجاز التاريخي، في أول مشاركة له في نهائيات كأس العالم للسيدات.
وقلب المنتخب المغربي تواضع البدايات بتألق الخاتمة، بعد أن بدأ مساره بخسارة ثقيلة أمام ألمانيا (6-0)، ليتدارك الموقف بانتصارين أمام كوريا الجنوبية وكولومبيا (1-0).
وعرفت بداية الفصل الأول تألقا كبيرا للمنتخب المغربي، عبر مجموعة من التمريرات في وسط الميدان، تلته أولى الفرص عبر تسديدة مركزة من ابتسام الجرايدي.
وعادت مهاجمة المنتخب المغربي للظهور في المشهد مجددا من ضربة رأسية بعد عرضية على المقاس من فاطمة تاغناوت، غير أن فرصتها وجدت في طريقها تألق الحارسة الكولومبية.
وبدأت اللاعبات الكولومبيات في التقدم أكثر صوب الدفاعات المغربية، خالقات بعض الفرص التي وجدت أمامها استماتة قوية من “لبؤات الأطلس”.
وعاد المنتخب المغربي للتحكم في زمام الأمور بعدها، والزحف صوب مناطق الكولومبيات، من أجل البحث عن هدف التقدم، وكن قريبات من ذلك عبر تسديدة أنيسة لحماري التي علت العارضة.
وتحصل المنتخب المغربي على ضربة جزاء قبل نهاية الفصل الأول بعد إسقاط الجرايدي في مربع العمليات، انبرت لها الشباك التي لم تضعها في الشباك بعد تصدي الحارس الكولومبية، لتعود الكرة للحماري التي منحت التقدم للمغربيات.
وبدأ الفصل الثاني بضغط كبير من المنتخب الكولومبي الباحث عن التعادل، عبر مجموعة من التسديدات التي وجدت يقظة كبيرة من الدفاع بقيادة الحارسة خديجة الرميشي.
وكانت أبرز فرص التسجيل للكولومبيات في الدقيقة الـ79 بعد خطأ كبير من نهيلة بنزينة، استغلته المهاجمة راميريز التي سددت كرة اصطدمت بالقائم الأيسر.
واستمات المنتخب المغربي عن شباكه في الدقائق الأخيرة، مبديا بسالة شديدة، مقابل بعض الهجمات المرتدة عبر روزيلا العيان وتاغناوت، لكن دون تغيير في النتيجة لتنتهي المواجهة بتفوق “اللبؤات” (1-0).
وبهذه النتيجة، إحتل المنتخب المغربي الرتبة الثانية بـ6 نقاط خلف كولومبيا المتصدرة بفارق الأهداف، فيما المنتخب الألماني إكتفى بالرتبة الثالثة بأربع نقاط وكوريا الجنوبية تديلت الترتيب بنقطة واحدة.