تم الإفراج أمس الثلاثاء، عن 18 شخصا مثلوا أمام النيابة العامة بالمحكمة الزجرية بالدار البيضاء، على خلفية قضية تشهير بفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، بعدما تنازل لهم
وأمر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية للدار البيضاء، الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتعميق البحث في القضية.
ومثل هؤلاء الأشخاص، الثلاثاء، أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، بعد شكاية تقدم بها لقجع.
ووفق أبحاث الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، فإن المعنيين ارتكبوا جريمة التشهير برئيس الجامعة المغربية لكرة القدم لقجع بواسطة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعرض لقجع كثيرا لانتقادات، وأيضا لحملات مغرضة على صفحات فيسبوكية .
وأنشأ فيسبوكيون قبل فترة، صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي عنونوها ب”لقجع فاسد” وأطلقوا هاشتاغ يحمل نفس العبارة، قبل أن يقرر رئيس الجامعة الملكية المطالبة مقاضاة أصحاب الحملة ضده.
وكانت مختلف الأندية الرياضية المغربية قد أعلنت تضامنها، سابقا، مع لقجع، بعد الحملة التي وصفت “بالشرسة” والتي “استغلتها صفحات جزائرية من أجل تشويه سمعة المغرب”.