le12.ma -وكالات

 

من بين الجوانب التي تزيد مهنة التصوير الفوتوغرافي صعوبة ومتاعبَ إضافية كون المصور مطالبا بأن يوثق الأحداث دون أن يُبدي تفاعلا معها أو يكون له رأي في ما يحدُث أو تعليق.

صفاء سراج الدين.. شابة مغربية اختارت العمل في مجال التصوير الفوتوغرافي “ضبطتها” كاميرا أحد زملائها المصريين وهي تكسر هذه القاعدة وتخرج عن المألوف. فقد فاجأها، كما فاجأ المغاربة، الخروج المرير لـ”الأسود” أمام بنين في مباراة دور الستة عشر في بطولة كأس أمم إفريقيا.

وانخرطت المصورة المغربية في نوبة بكاء بعد الخروج “المفاجئ” لأسود الأطلس من “الكان”، وهي الصورة التي التقطها لها زميلها المصور المصري سيد حسن، وانتشرت بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سواء في مصر أم في المغرب.

وقالت صفاء سراج الدين، في تصريح صحافي، عن هذا الموقف: “دموعي كانت من القلب.. لم أشعر بأي شيء بعد أن سجل منتخب بنين آخر ضربة ترجيح وأعلن الحكم خسارة المغرب.. لم أفكر في أن يلتقط لي أحد صورة، فبكائي كان تلقائيا بعد خروج المنتخب، وقد فوجئت بعد المباراة بتداول الصّورة بكثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.

وتابعت صفاء أنها اختارت مجال التصوير الصحفي تكليلا لهوايتها في التقاط الصور، وهي حاليا أصغر مصورة صحافية رياضية في المغرب. كما أنها أول مصورة صحافية ترافق المنتخب المغربي في رحلة خارج الحدود.

ووضّحت المصورة الصحافية أنها كانت تتمنى التقاط صورة لنجوم المغرب وهم يحتفلون بالتتويج باللقب، ولكنّ حلمها لم يتحقق في دورة مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *