كما لو أنها لعنة تطارد شركة حافلات النقل الحضري في تطوان، فقبل أسابيع إنقلبت حافلة و أودت بحياة راكبة، واليوم إحترقت أخرى ونجا الركاب من الموت.
شبّ حريق، مهول ظهر اليوم الخميس، في حافلة تتابعة لشركة فيثاليس بمدينة تطوان، دون وقوع خسائر في الأرواح، بعدما نجا سائقها وركابها من الهلاك.
وقالت مصادر جريدة le12.ma، إن النيران أتت بالكامل على الحافلة، التي كانت تؤمن خدمة النقل الحضري على مستوى (تطوان /مارتيل).
وقد فتحت مصالح الأمن، التي انتقلت إلى مكان الحادث، تحقيقا لتحديد أسباب اندلاع الحريق، في الوقت الذي تمكنت عناصر الوقاية المدنية من إخماد النيران دون تسجيل خسائر بشرية.
وفي 11يوليوز الحادي، لقيت سيدة حتفها، وأصيب ركاب آخرين، في حادثة انقلاب حافلة للنقل الحضري على مستوى حي الحجرة العروسة بتطوان.
واستنفر حادث انقلاب حافلة النقل ذات الرقم التسلسلي 1/ه/42351، مختلف السلطات المحلية المختصة.
وجرى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة لكشف ملابسات الحادث.
وتم نقل المصابين الى مستعجلات المستشفى المحلي، فيما تم الاحتفاظ بجثة الهالكة في مستودع الأموات.
وجاء هذا الحادث ليؤكد من جديد تردي خدمات النقل الحضري في مدينة تطوان.
ويذكر أن جماعة تطوان أوكلت الى مكتب دراسة دولي إعداد دراسة حول النقل الحضري.
وتستعد جماعة تطوان، الى إطلاق طلبات عروض دولية لتفويت مرفق النقل الحضري، تنهي مع مرحلة شركة مطيع التي تدبر عقد امتياز النقل الحضري في تطوان وسط تسجيل ملاحظات عديدة بشأن خدماتها.