المصطفى الحروشي: le12.ma

تعيش مدينة سيدي يحيى الغرب، لليوم الثامن على التوالي، على صفيح ساخن، بعد العثور على جثة بمطرح النفايات، ملفوقة في كيس بلاستيكي، مقطوعة الرأس والاطراف العليا و السفلية تعود للمسمى قيد حياته (خ-ه) الملقب ب”جامغي”، في ابشع جريمة عرفها المدينة، منذ سنوات طوال.

وحسب روايات متفرقة لأم وولد وعائلة الضحية، الذين يطالبون بكل حرقة ببقية الجثة لكي يدفنوها، عسى ان تنطفئ نار الفراق، ويطالبون عناصر الامن بثكثيف الجهود والبحث المتواصل، لكشف خيوط الجريمة، و في الوقت نفسه يعاتبونهم على عدم طلبهم للكلاب المدربة في نفس اليوم لكي تساعد في تتبع آثار الجريمة، والكشف عن بقية الجسم.

  • ومن جهة ثانية، فالمدينة تعرف حركة أمنية مكثفة، وحضور عدد كبير من عناصر الامن من مدينة القنيطرة للمساعدة في البحث والوصول إلى القاتل،
    وفك لغز هذه الجريمة، وخاصة بعد خروج عائلة وأصدقاء الضحية في مسيرة جابت شوارع المدينة تطالب ببقية الأعضاء.

وحسب مصادر موثوقة، فالجثة ربما قطعت بمنشار ووضعت داخل ثلاجة قبل رميها بمطرح النفايات،
وأضافت نفس المصادر بأن التحقيقات متواصلة بحيث تم التحقيق مع عدد كبير من الاشخاص، والمشكوك فيهم، بعدما ظهر دليل جديد عبارة عن تسجيل صوتي لأحد القاصرين ربما كان شاهدا على خصام وقع ليلة الأربعاء تاريخ اختفاء الضحية بين الاخير واشخاص آخرين.

تداعيات هذه الجريمة البشعة اصبحت حديث الإعلام الوطني، والشارع اليحياوي ، فيما مازال القاتل حر طليق والجثة بمستودع الاموات بالقنيطرة، وأسرة الضحية بين مطرقة الجثة التي لم تكتمل بعد وسندان معرفة مكان اختفاء باقي الأطراف والرأس ومعرفة الجاني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *