احتجاجا منها على قيام متطرفين بحرق نسخ من القرآن الكريم، استدعت وزارة خارجية البحرين، الثلاثاء، القائمة بالأعمال في سفارة السويد في أبوظبي المعتمدة لدى مملكة البحرين بريتا ليزت آن ليندال.
وذكرت وكالة أنباء البحرين أن رئيس قطاع الشؤون الأوروبية بالوزارة، أحمد إبراهيم القرينيس، سلم الدبلوماسية السويدية مذكرة احتجاج رسمية “على سماح ستوكهولم لمتطرفين بإحراق وتدنيس نسخ من المصحف في حماية الشرطة وسط العاصمة”.
وأعربت الخارجية عن إدانة البحرين واستنكارها بشدة لتكرار هذه الحوادث المشينة، باعتبارها استفزازا خطيرا لمشاعر المسلمين، وانتهاكا للمبادئ والمواثيق والقرارات الدولية، ومن بينها قرار مجلس حقوق الإنسان الدولي.
وادانت أي دعوة إلى الكراهية الدينية تشكل تحريضا على التمييز أو العداء أو العنف، وحثت الدول على اعتماد قوانين وسياسات وأطر وطنية لمنع مثل هذه الأفعال وتجريمها ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأكدت وزارة الخارجية البحرينية ضرورة اتخاذ السلطات المعنية في السويد إجراءات فورية وحاسمة لوقف هذه الممارسات المسيئة، التي تتجاوز حدود وضوابط وأخلاقيات التعبير عن الرأي، والمساهمة ضمن جهود المجتمع الدولي في احترام الحقوق والحريات الدينية ومنع الإساءة لجميع الأديان والمعتقدات والمقدسات والرموز الدينية، والتعاون البناء في إرساء ثقافة السلام والتسامح والاحترام المتبادل، بما يعزز الأمن والسلام والتعايش الإنساني بين جميع الأديان والثقافات والحضارات.