توفي جندي متقاعد صباح اليوم الإثنين، بمستشفى محمد السادس بمراكش، متأثرا بالحروق التي تعرض لها الخميس الماضي، بعد إقدامه على إضرام النار في جسده بمحيط الملحقة الادارية رياض السلام بتراب مقاطعة جليز احتجاجا على رفض منحه شهادة إدارية.
ووفق مصادر محلية، فقد قصد الهالك قيد حياته، الملحقة الادارية من أجل الحصول على شهادة السكنى، إلا أن طلبه قوبل بالرفض وبعض العراقيل الإدارية، الشيء الذي دفعه للاحتجاج قبل أن يضرم النار في جسده، مستعينا بـ”دوليو”، وسط ذهول المواطنين والموظفين والسلطات.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الملحقة الادارية المذكورة تعرف مجموعة من المشاكل ذات الصلة بتسليم الشواهد الادارية، وخاصة شواهد السكنى، حيث يتم فرض التوفر على شهود يؤكدون أن صاحب الطلب يقطن بالفعل في المنطقة، وذلك بالنسبة لساكنة الدواوير التابعة للملحقة الادارية، وهو ما يجعل الحصول على شهادة السكنى يخضع لبيروقراطية غير مقبولة.