وضع اللاعب حكيم زياش، نجم المنتخب المغربي، الناخب الوطني وليد الركاركي، في ورطة، بعدما أصبح يواجه مستقبلا مجهولا، على إثر قرر الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، مدرب نادي تشيلسي الإنكليزي استبعاده من قائمة الأساسية، وعدم مشاركته في جولة الفريق الخارجية.
ومنذ أن تألق بمونديال قطر رفقة الأسود بأدائه البطولي ، تعرّض زياش لصدمتين، بعدما خاب أمله في الالتحاق بفريق باريس سان جيرمان الفرنسي في “الميركاتو” الشتوي، بسبب تأخر إدارة “البلوز” في إرسال الوثائق الرسمية خلال الساعات الأخيرة قبل إغلاق سوق الانتقالات.
وتلقى زياش الصدمة الثانية، بداية الميركاتو الصيفي، حين فشلت صفقة الانتقال لنادي النصر السعودي، بعد تراجعه عن التعاقد معه، عزها تقارير إعلامية لعدم اجتيازه الفحص الطبي.
وذكرت تقارير بريطانية في وقت سابق، أن أربعة لاعبين من فريق تشيلسي من بينهم زياش، لن يشاركوا في جولة الفريق في الولايات المتحدثة الأمريكية استعدادًا للموسم الكروي 2023/2024.
وبناءً على تعليمات مدرب تشيلسي الجديد، ماوريسيو بوكيتينو من الأرجنتين، فإن حكيم زياش وبيير أوباميانغ وروميلو لوكاكو وكريستيان بوليسيتش لن يرافقوا الفريق في جولته الصيفية.
وتضمنت التقارير أيضًا أن تشيلسي قد استبعد اللاعبين الأربعة من قائمته للموسم المقبل وينتظر قرارًا نهائيًا بشأن رحيلهم في فترة الانتقالات الصيفية
وكانت أخبار تفعيل إدارة تشيلسي قرار مدرب الفريق الجديد الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بإبعاد حكيم زياش من جولته الإعدادية الصيفية في أمريكا، قد أقلقت الناخب الوطني وليد الركراكي.
وترددت أخبار تؤكد اهتمام نابولي الإيطالي بالتعاقد مع زياش، كذلك فإن أندية تركية حاولت ضمّ النجم المغربي، ولكن واقعياً شكّل تصرف تشلسي الأخير ضربة قوية لطموحات زياش، خصوصاً بعد أن حرمه الانتقال إلى باريس سان جيرمان، لكنه وجد التجاهل من قبل المدربين بعد ذلك، ولم يشارك إلا نادراً.