أكد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على ضرورة إشراك جمعيات آباء وأولياء التلاميذ في خطوات الإصلاح المنشود للمدرسة المغربية.

وأكد بنموسى، في اللقاء التواصلي الذي عقده مع الهيئات الوطنية الممثلة جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، يوم أمس الثلاثاء، على أهمية الدور الذي تلعبه جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ في مد جسور التواصل بين المؤسسات التعليمية والأسر، وفي النهوض بأوضاع المؤسسات التعليمية التربوية والإدارية والارتقاء بالمنظومة التعليمية.

وقد عرف اللقاء التطرق لعدد من المواضيع المتعلقة بحصيلة الموسم الدراسي الحالي، مع التداول حول أهم المستجدات والتدابير المتخذة للتحضير الجيد للدخول المدرسي المقبل 2024/2023، وخاصة ما يتعلق بتنزيل الإطار الإجرائي لخارطة الطريق برسم سنتي 2023 و2024.

كما  تطرق الاجتماع الو مشروع “المدارس الرائدة” والذي  يهدف إلى “إرساء نموذج جديد للمدرسة العمومية، من خلال تدارك تعثرات التلميذات والتلاميذ واعتماد طرق بيداغوجية جديدة للتدريس، مع توفير الشروط المادية اللازمة والعناية بفضاء المؤسسات التعليمية وإرساء نظام لمنح علامة الجودة، كما تم استحضار الجوانب المتعلقة بخدمات الدعم الاجتماعي ودورها في الحد من الهدر المدرسي، ومواصلة توفير العرض المدرسي وتأهيل المؤسسات المدرسية واستكمال تجهيزاتها وتوفير الموارد البشرية اللازمة، مع إعطاء دفعة قوية لأنشطة الحياة المدرسية وتفعيل الأندية التربوية“.

وأكد الوزير على ضرورة مواصلة اللقاءات التواصلية بين الوزارة ومصالحها اللاممركزة من جهة، وبين الهيئات الممثلة لجمعيات الآباء وطنيا ومحليا من جهة أخرى ل”تدارس القضايا ذات الراهنية والاهتمام المشترك، من أجل تحقيق الأثر المنشود على التلميذات والتلاميذ داخل الفصول الدراسية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *