أشاد حزب الأصالة والمعاصرة بقرار اعتراف دولة إسرائيل بالسيادة المغربية على أراضي الصحراء المغربية، وعزمها فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة مؤكدا أن هذا القرار التاريخي اليوم من دولة حليفة لم ولن يكون على حساب أية قضية أخرى.

وقال “البام” في بلاغ له، إن “القرار تتويج لمسار قوي في تقوية علاقات المغرب الدولية، ويعزز من قوة الاتفاق الثلاثي التاريخي الذي سبق التوقيع عليه بين المغرب وأمريكا وإسرائيل، والمعلن حينها عن دعم التعاون بين الدول الثلاث، وتوضيح المواقف من قضية الصحراء المغربية، والسعي إلى إحلال الأمن والسلام في الشرق الأوسط”.

وعبر حزب الأصالة والمعاصرة، عن تقديره العالي للحنكة والحكمة القويتين التي يدير بهما الملك، قضايانا الدبلوماسية وعلاقاتنا الدولية، وحصده المزيد من المكاسب الوازنة وغير المسبوقة لفائدة قضية وحدتنا الترابية وسيادة بلادنا على كافة ترابها.

وأشار “البام” في بلاغه، أن المغرب “يحوز اليوم قرارا دوليا جريئا وواضحا يعزز الإعلان التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه”.

وأكد حزب الأصالة والمعاصرة أن هذا القرار التاريخي اليوم من دولة حليفة لم ولن يكون على حساب أية قضية أخرى، وأن المواقف الثابتة للمملكة المغربية بقيادة الملك هي وضع القضية الفلسطينية في مثابة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربية الصحراء لن يكون لا اليوم ولا في المستقبل على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة.

ودعا البام المنتظم الدولي بالسير وفق منهج الشرعية، ودعم الحقائق التاريخية لبلادنا، والقطع مع الغموض في المواقف، والانحياز نحو الجهر بالمواقف التاريخية الحقة، والكف عن دعم مافيات الاسترزاق على حساب معاناة إخواننا الصحراويين، والعمل علانية على دعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل واقعي عادل ودائم لهذا النزاع المفتعل.

وجدد الأصالة والمعاصرة، “تقديره العالي للأدوار الهامة التي تلعبها المملكة المغربية بقيادة الملك في منطقة الشرق الأوسط سواء بصفته رئيسا للجنة القدس أو كقائد سياسي منهجه المواقف العقلانية المتزنة خلال الأزمات والحروب، والتي تعكس العمق التاريخي للمملكة المغربية”.

وأثنى الحزب بهذه المناسبة على المواقف الثابتة للمملكة المغربية والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، واعتبار الحل المستدام للصراع بين الجانبين يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا إلى جنب دولة إسرائيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *