تلقت الفنانة المغربية، دنيا بطمة، تهديدات انتقامية، من طرف طليقها المنتج البحريني، محمد الترك، الذي أعلن الحرب ضددها.
ويبدو أن الخلافات بين دنيا بطمة ووالد طفلتيها، لن تنتهي بعد وأن الحرب الباردة الذي استعملها للانتقام منها لا تزال قائمة.
ووعد الترك في ظهور جديد له عبر تطبيق “تيك توك”، بتسريب أغنية جديدة لطليقته دنيا بطمة، بصفته كشركة منتجة ومدير أعمالها السابق.
وليس المرة الأولى التي يتعمد الترك في الانتقام من طليقته، فقد فاجأ جمهور دنيا باطما، خلال الأيام القليلة الماضية، بعد ظهوره في بث مباشر على تطبيق تيك توك، بتسريب أغنيتها “خربوشة” التي قامت بإعادة غنائها، والتي كانت تعتزم إصدارها خلال الأشهر المقبلة، في خطوة استفزازية.
ولم يتوقف الترك على إثارة الجدل بتصرفاته الصبيانية، محاولا استفزاز طليقته، ووالدة طفلتيه غزل وليلى روز، فقد سبق له الظهور على نفس المنصة في بث مباشر، وهو يستمع لأغنيتها “ندمانة”.
ووصف متابعي المنتج البحريني، تصرفه بـ”المراهق” وغير المناسب لمكانته الفنية، معتبرين أن هذا الأخير يحاول الانتقام من طليقته بعد المشاكل التي نشبت بينهما خلال الفترة الأخيرة، والتي انتهت بإدانته بعقوبة سجنية.
بعد أن سرب الترك الأغنية التراثية “خربوشة” التي أعادت أداءها بطمة بصوتها، خرج المنتج البحريني في بث مباشر جديد عبر تطبيق “تيك توك”، ليعلن أن سيسرب أغنية جديد لكونه له كامل الحقوق كشركة منتجة ومدير الأعمال السابق للفنانة المغربية.
وكانت إدارة منصة تحميل الفيديوهات “يوتيوب”، قد وجهت صفعة قوية للفنانة المغربية دنيا بطمة، بعد حذف أغنيتها الجديدة “خربوشة”، التي أطلقتها الخميس الماضي.
وتفاجأ جمهور ومتابعي الفنانة المغربية، دنيا بطمة، في العالم العربي عامة، والمغربي خاصة، من قيام إدارة موقع يوتيوب بحذف أغنية “خربوشة”، بعد حملة التبليغات التي قام بها جزائريون.
واتهم نشطاء جزائريين دنيا بطمة، باستعمال صورة الأمير عبد القادر في الفيديو الخاص بالأغنية، في مقطع يتحدث عن شخصية عيسى بن عمر العبدي التاريخية، مطالبين إدارة “اليوتيوب” بحذفها.
وكانت الفنانة المغربية دنيا بطمة، قد أصدرت، جديد أعمالها الفنية من التراث المغربي بعنوان “خربوشة”، عبر قناتها الرسمية على موقع تحميل الفيديوهات “يوتيوب”.
وأطلقت بطمة أغنية “خربوشة”، وهي عبارة عن كشكول شعبي مغربي، انتظره جمهورها وذلك بعد أيام قليلة عن تسريب الأغنية من طرف طليقها المنتج البحريني، محمد الترك.