دعت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، أعضاء الحزب إلى التكتل مع اقتراب مؤتمره الوطني.
وقالت المنصوري، في الكلمة التي تلاها بالنيابة عنها عبد اللطيف الغلبزوري، خلال أشغال دورة المجلس الوطني للحزب، اليوم السبت بسلا، إنه بين المهام المنوطة بالمجلس، والتي سيتم تفعيلها خلال هذه الدورة، مهمة تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الخامس للحزب.
وتابعت المتحدث “ونحن ندرك جيدا مدى جسامة هذه المهمة، وأهميتها للحفاظ على ألق الحزب ومكانته بين الأحزاب السياسية في بلادنا”، على اعتبار أن “حزب الأصالة والمعاصرة، الذي يحتل الرتبة الثانية في صنف الأحزاب الممثلة في مجلس النواب، هو حزب كبير بمعنى الكلمة، حزب يراهن عليه جزء كبير من المغاربة، و حقق ما هو عليه اليوم، بفضل نضالات مناضلاته ومناضليه، وبفضل الثقة التي زرعها في المغاربة ليمنحوا له أصواتهم”.
وأضافت المنصوري، أن الحزب يتمتع بجاذبية خاصة من بين بقية الأحزاب المغربية، وبناء عليه، فالتحضير لمؤتمر ثاني أكبر حزب في المغرب، ليس بالأمر الهين.
وخاطبت المنصوري أعضاء المجلس الوطني للحزب بدعوتهم إلى “الحرص على نجاح هذه المهمة، التي ليست بالسهلة ، وانتخاب لجنة تحضيرية تكون في مستوى تطلعات مناضلاتنا ومناضلينا، وفي مستوى انتظارات من وضعوا ثقتهم في حزب الأصالة والمعاصرة، مع مراعاة المقتضيات ذات الصلة بتشكيل هذه اللجنة، والمنصوص عليها في القانون الأساسي للحزب وفي نظامه الداخلي“.
على صعيد آخر، اعتبرت رئيسة المجلس الوطني للبام، أن المكانة التي يحتلها حزبها في الحكومة وفي البرلمان وفي مجالس الجهات والمجالس الإقليمية والجماعية والغرف المهنية، “تضع على عاتق المنتخبين مسؤولية كبرى بخصوص الأثر العملي والواقعي الذي تنتظره المواطنات والمواطنون لتحسين شروط عيشهم وإحساسهم بكرامة الانتماء إلى هذا الوطن الغالي”.
وشددت المنصوري على أن هؤلاء مدعوون إلى أن “يقدموا، بعد انتهاء مهامنا الانتدابية، كل من موقعه، الحساب، وإثبات مشروعية ومصداقية الالتزامات التي وعدنا بها المغاربة، ودرجة الإنجاز الفعلي للمشروع المجتمعي الحداثي الديموقراطي الذي ناضلنا جميعا وجميعا من أجل تنزيله على أرض الواقع”.
